قميص ومكحلة وشعرتان من رأس النبي محمد، هي جزء من مقتنيات الحجرة النبوية الشريفة التي تفقدها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأربعاء أثناء افتتاحه أعمال تطوير مسجد الحسين.
وتشتمل المقتنيات النبوية بمسجد الحسين على سيف الرسول محمد، ويقال إن اسمه “سيف العضب”، وجزء من قميصه، بالإضافة إلى بقايا عصاه التي يقال إنها العصا التي دخل بها مكة وكان يشير بها إلى الأصنام فتتحطم، وكذلك المكحلة والمرود التي كان يكتحل بهما، وهناك أيضا مصحف يعتقد أنه لعلى بن أبى طالب، وأربع شعرات من شعر رأس ولحية الرسول.
وبحسب المؤرخين فإن هذه المقنيات قضت دهرا في بيوت الخلفاء والأمراء، لكن في زمن الناصر محمد بن قلاوون، قام تاج الدين محمد بن الصاحب فخر الدين ببناء مسجد لها عرف باسم “رباط الآثار”، وهو المعروف حاليا باسم “جامع أثر النبي” بمنطقة مصر القديمة.
وظلت هذه المقتنيات في المسجد منذ عام 1307 في عهد الناصر محمد بن قلاوون حتى عهد قنصوه الغوري، والذي نقلها إلى مدرسته بمجموعة الغوري.
وما تبقى من هذه المقتنيات نقل إلى مسجد السيدة زينب، ومنه إلى القلعة عام 1859، ومن القلعة إلى قصر عابدين عام 1887، لتستقر عام 1888 داخل مسجد الحسين حتى اليوم.
المصدر: RT