جرت في المقاطعة اليهودية ذات الحكم الذاتي في الشرق الأقصى الروسي مراسم افتتاح أول جسر للسكك الحديدية فوق نهر أمور من روسيا إلى الصين (نيجنيلينينسكويه-تينغ جيان).
وحضر مراسم تدشين حركة القطارات في هذا الجسر نائب رئيس الوزراء الروسي مبعوث الرئيس في المنطقة الفدرالية للشرق الأقصى، يوري تروتنيف.
وقال: “جرى اليوم حدث مهم لكل من الشرق الأقصى وبلدنا بأكمله. وتمكنا من التغلب على جميع الصعوبات الطبيعية والمناخية. ويتفق حجم بناء البنية التحتية مع أهميته في تطوير التعاون الاقتصادي الروسي الصيني، وخاصة في ظروف التحديات الجديدة من الدول غير الصديقة. وسيصبح أول معبر للسكك الحديدية بين بلدينا الصديقين رابطا رئيسيا في طريق التصدير الجديد، وحافزا لإنشاء صناعات جديدة ومراكز لوجستية في الشرق الأقصى، وسيحسن إمكانية الوصول إلى العديد من مناطق الشرق الأقصى في آن واحد”.
وأضاف: “إننا جاهزون بتدشين هذا الجسر من جانب روسيا بمجرد أن يعلن الشركاء الصينيون عن فتح الجزء الخاص بهم”.
ويتجاوز طول الجسر 2,2 كيلومتر، يمر 309 أمتار منها عبر الأراضي الروسية. وتم تنفيذ هذا المشروع بمشاركة الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وشركة “السكك الحديدية الروسية. وتبلغ قيمته حوالي 10 مليارات روبل.
وكان من المتوقع في البداية أن يتم تدشين الجسر في أغسطس الماضي، لكن تم تأجيله عدة مرات بسبب التأخير في إعادة إعمار البنية التحتية في محطات لينينسك ولينينسك-2.
المصدر: نوفوستي