انفجرت بقعة شمسية “منبعثة من الموت” الأسبوع الماضي، مع توهج شمسي متوسط الحجم، إلى جانب طرد جماعي للبلازما، وأنارت السماء الشمالية بأضواء متوهجة.
وأظهرت إحدى الصور المذهلة للتأثير الشفق القطبي وكأنه يمطر عبر السحب فوق آيسلندا.
وسطعت أشعة هذا الشفق بالقرب من شلال Goðafoss، الذي يبعد نحو 45 دقيقة عن Akureyri، ثاني أكبر مدينة في آيسلندا.
وقال المصور تود سالات، من موقع AuroraHunter.com، لموقع SpaceWeather.com: “تتقلص نافذة الظلام الليلي بسرعة هنا عند خط عرض 65.7 درجة شمالا، على بعد 60 ميلا فقط جنوب الدائرة القطبية الشمالية، ما يجعل مشهد الشفق القطبي أكثر قيمة”.
ونشأت الأضواء الشمالية الساطعة من عاصفة شمسية متوسطة الحجم، مرتبطة بانفجار جزيئات شمسية شاهدتها الأقمار الصناعية. وأطلق على البقعة الشمسية التي انفجرت لقب “ميتة” لأنها اندلعت مؤخرا وأصبحت جزءا من بقعة شمسية هادئة. ومع ذلك، عندما تفاعلت تلك الجسيمات الشمسية مع خطوط المجال المغناطيسي للأرض، كانت جزيئات الهواء في أعالي الغلاف الجوي متحمسة، ما أدى إلى إنتاج عرض السماء المذهل.
وعلى “فيسبوك”، أخبر سالات المشاهدين أن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها شفقا بهذا الحجم خلال رحلة مخطط لها تستغرق أسبوعين إلى آيسلندا، من مسقط رأسه في أنكوريغ، ألاسكا.
ورغم أن الغيوم كانت تحجب المنظر مؤقتا، لكن عند الساعة 2 صباحا بالتوقيت المحلي، ابتعدت الغيوم لفترة وجيزة، ما سمح له بالتقاط بضع المشاهد للحدث الفلكي المميز.
وأوضح عبر “فيسبوك”: “شهدت الكثير من عمليات البحث عن الشفق القطبي في الحياة، لكنني لا أعرف ما إذا كنت قد عملت بجد للحصول على اللقطات كما فعلت من أجل هذه”.
المصدر: لايف ساينس