يحتفل السوريون اليوم الأحد بالذكرى الـ76 لعيد الجلاء ( الاستقلال عن فرنسا في 17 أبريل 1946)، وسط تهنئات عربية وأجنبية.
وفي بيان لها بهذه المناسبة، أكدت القيادة المركزية لحزب “البعث العربي الاشتراكي” في سوريا أن “السوريين كانوا دائما في موقع الطليعة عندما يتعلق الأمر بمواجهة قوى الاستعمار بشكليه القديم والجديد، ومن أجل التحرير والاستقلال الناجزين”.
وأشارت القيادة المركزية لحزب “البعث” في سوريا إلى أن “القطب الأوحد يلفظ أنفاسه إثر العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي تهدف إلى منع حلف “الناتو” العدواني من التوسع”، موضحة أنه “إذا كان دفن القطب الأوحد سيكون في أوراسيا، فإن أول إسفين في نعشه كان هنا في سوريا”.
وأضاف البيان: “كان لشجاعة شعب سوريا وقائدها الرفيق الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد، ما حفز الحلفاء والأصدقاء المؤمنين بمبدأ الاستقلال كي يقدموا الدعم لسوريا في مواجهتها، والوقوف معها في معركة أكدت التطورات أنها معركة جميع قوى التحرر والاستقلال في العالم كافة”.
وتابع البيان: “في دمشق بدأت حشرجة احتضار القطب الأوحد، وفي أوراسيا سيشهد العالم ولادة نظام عالمي جديد أكثر توازنا”.
هذا وهنأ محمد مخبر، النائب الأول للرئيس الإيراني، رئيس مجلس الوزراء السوري، حسين عرنوس، بمناسبة عيد الجلاء.
هذا وقالت رئاسة هيئة أركان “جيش التحرير الفلسطيني”: “إن أمثولة الجلاء العظيم هي جزء من عوامل ثقة شعبنا العربي الفلسطيني بقدرته على تحقيق الأهداف الوطنية المشروعة، وكنس الاحتلال الصهيوني المجرم، وهو مستمر بمقاومته البطولية، ويقدم في كل يوم التضحيات الجسام، ومواكب الشهداء والجرحى، ثابتاً على مبادئه، راسخا في أرضه، مصمما على التحرير مهما غلت التضحيات، ولن تتوقف مسيرة عطائه حتى ترتفع رايتنا عزيزة خفاقة فوق أسوار القدس ومآذنها وكنائسها”.
وفي بيان لها، شددت “الهيئة الشعبية لتحرير الجولان” على أن “من صنع الجلاء قادر على أن يصنع النصر في كل زمان ومكان، ما دام يحمل راية الحق بإيمان وإصرار على مقاومة المحتل والمعتدي باقتدار وشجاعة”.
المصدر: صحيفة “الوطن” السورية