أقام حزب البعث العربي الاشتراكي، مهرجانا مركزيا في ساحة حي المحطة، بجوار دوار مجسم القدس في بعلبك، تخلله تأدية 1000 منتسب جديد للحزب القسم، وحضره السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، الوزير السابق محمود قماطي ممثلا الامين العام ل “حزب الله” السيد حسن نصرالله، النائب غازي زعيتر، رئيس دائرة أمن عام البقاع الإقليمية الثانية المقدم غياث زعيتر ممثلا المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فاعليات أمنية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية، ووفود شعبية وحزبية من مختلف المناطق.وتحدث الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي، فقال: “أهلا وسهلا بكم في عرس حزب البعث العربي الاشتراكي، أهلا بعكار وبيروت والجنوب والجبل والهرمل ومشاريع القاع وعرسال واللبوة والعين والفاكهة وبعلبك ومقنة ويونين وبريتال وبدنايل وتمنين وبالقادمين من كل قرى البقاع الشمالي والأوسط والغربي. قيل لي نحن في أجواء شهر رمضان المبارك، والموضوع غير مناسب بالتوقيت ولا بالمكان، فأجبتهم بوجود هذه الجماهير نحن بحجم التحدي، وقد أثبتنا ذلك”.وتابع: “كان هذا المهرجان في الذكرى ال 75 لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي تأكيدا على أننا قررنا أن نخرج من القاعات المغلقة إلى الساحات المفتوحة مراهنين عليكم، مؤكدين على ثوابتنا، وفي مقدمها العروبة، وحدة هذه الأمة، ومقارعة كل مشاريع الاستعمار والاحتيال، لنسلك جميعا الطريق الذي يوحدنا ويجمعنا، إنه طريق فلسطين، وتبقى فلسطين قضيتنا المركزية، ونحن ندرك جيدا أنه حينما تستهدف المقاومة في لبنان تكون المقاومة في فلسطين مستهدفة، وحينما تشن الحرب الكونية على سوريا، إنما تشن لإسقاط الحصن العربي المنيع، حصن دمشق بشار حافظ الأسد التي دفعت الثمن الكبير نتيجة وقوفها إلى جانب خيارات المقاومة. ونحن ندرك جيدا أننا كأحزاب قومية ووطنية وعروبية، واجبنا أن نكون كتفا إلى كتف إلى جانب كل فصائل المقاومة بكل مسمياتها، ونحن في حزب البعث العربي الاشتراكي، حزب فلسطين، حزب الشهداء، حزب المقاومة، سنكون دائما إلى جانب كل الفصائل الوطنية أو الإسلامية في مواجهة مشروع تركيع هذه المنطقة وإخضاعها، وبمواجهة التطبيع، هذا المشروع المستفز، الذي يستهدف تصفية قضيتنا المركزية قضية فلسطين”.وأضاف: “من هنا يأتي اهتمامنا بالانتخابات النيابية المقبلة في لبنان، لأننا ندرك جيدا أنهم يهدفون إلى توظيف نتائجها لخلق أكثرية تعادي خيار المقاومة في البلد، ولكن نحن على يقين بأن من يملك هذه الجماهير لا يمكن له أن يكون إلا الأكثرية في هذا البلد، ونحن سنحضر في حزب البعث