إنّ ادخال كميات كافية من البروتين الى النظام الغذائي يمكنه أن يساعد على بناء العضلات، ولجم شعور الجوع، والاسراع في استشفاء العضلات بعد التمارين الرياضية وفوائد أخرى. لكن، من المهم ان نحافظ على توازن النظام الغذائي الغني بالبروتين. وفق “مايو كلينيك”، انّ معظم الأبحاث تنصح ان يتناول الاشخاص النشطون كمية تتراوح بين ١.٢و٢ غرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ما هي الآثار الجانبية المفاجئة لكثرة تناول البرويتن؟
الشعور بالاتتفاخ
الانتفاخ هو شعور مزعج يصيب المعدة، حيث يجعلك تشعر بانك تريد الجلوس طوال الوقت وعدم التحرك. والانتفاخ قد يحدث لأسباب مختلفة، مثل تناول الأكل بسرعة، شرب من خلال القشة. غير أنّ النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من البروتين قد يكون عاملا بدوره. اذ يظن الاشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا عالي البروتين أنهم لن يشعروا بالانتفاخ، لكنهم لا يدخلوا كميات كافية من الالياف الآتية من الخضار والفواكه الى نظامهم، ما يسبب الامساك.
والامساك بدوره يؤدي الى انتفاخ في المعدة. عدم الشعور بالجوع البروتين خيار رائع لخسارة الوزن، اذ انه يطيل الشعور بالشبع. فعندما نقطع النشويات والدهون ونتناول مزيدا من البروتين، ينخفض هورمون الجوع (غرلين) في الجسم، بينما ترتفع هورمونات الشبع. مزيد من دهون البطن تناول الكثير من الطعام هو أحد الاسباب الرئيسية لتكدّس الدهون في منطقة البطن. والبروتين ليس استثناءًا، وقد يؤدي الى زيادة الوزن اذا تم تناوله بكميات كبيرة. وبالنسبة الى اشخاص كثيرين، الكثير من البروتين لا يعني عضلات أكثر، بل يمكن أن يعني مزيدا من الدهون. الا اذا ترافق تناول البروتين مع أداء تمارين رفع الأثقال، وتدريب العضلات باستمرار. وهذا يحتاج الى كميات من البروتين لنمو العضلات. رائحة فم هناك أنواع من الأطعمة التي تسبب رائحة فم كريهة. ووفق “نوتريشين توينز” ان قطع النشويات بشكل كامل، والتوجه الى البروتين يؤديان الى حصول عملية داخل الجسم تدعى “كيتوزيس”، حيث يجبر الجسم على انتاج الطاقة من مصادر بديلة.