ناسا تؤكد أن اقتراب المذنب الذي يعتبر الأكبر من نوعه من كوكبنا لا يحمل أي مخاطر
قال علماء في وكالة الفضاء الأميركية ناسا إن المذنب الجليدي الذي يقترب من الأرض بسرعة 22000 ميل في الساعة، يعد الأكبر من نوعه على الإطلاق وأن عرض نواته الجليدية أكبر بخمسين مرة من معظم المذنَبات المعروفة، مؤكدين في الوقت نفسه أنه لا يشكَل أي مخاطر على سكان الأرض.
وتمكَن علماء ناسا من تحديد حجم هذا المذنَب باستخدام تلسكوب هابل الفضائي، وأطلقوا عليه اسم برناردينيلي – بيرنشتاين، تيَمنا باسمي عالمي الفلك الذين اكتشفاه.
وقال علماء ناسا في بيان إن المذنب ظل يدور في مدار إهليلجي لمدة ثلاثة ملايين عام، ما يجعله بعيدا عن الشمس بمقدار نصف سنة ضوئية تقريبا، وهو لن يتسبب بأي مخاطر للأرض.
وأضاف العلماء أنهم اكتشفوا من خلال استخدامهم تلسكوب هابل التابع للوكالة أن كتلة النواة الجليدية للمذنب تبلغ حوالي 500 تريليون طن، وعرضها حوالي 140 كيلومترا، أي أكبر من ولاية رود آيلاند الأمريكية.
ورصد العلماء المذنب للمرة الأولى عام 2014، واعتقد العالمان الفلكيان اللذان اكتشفاه في البداية أنه ينتمي إلى فئة الكواكب القزمة، لكنهما تمكَنا مع اقترابه من كوكب الأرض من مراقبته ومعرفة المزيد عن تكوين النظام الشمسي.
وتدور المذنبات حول الشمس تماما مثل الكواكب، إلا أنها مختلفة عن الكويكبات التي تتكون عادة من مواد صخرية ومعدنية، في حين تشبه المذنبات – إلى حد ما- كرة ثلجية ضخمة، تتكوَن من الجليد والغباروبعض المواد الصخرية. ) ، وفقا لوكالة ناسا