نفذ مخاتير ومزارعو القرى والبلدات الواقعة بمحاذاة النهر الجنوبي الكبير وقفة رمزية قرب مجرى النهر الكبير داخل الاراضي اللبنانية وذلك احتجاجا على عدم السماح لهم بالدخول الى اراضيهم الزراعية الواقعة ضمن الجانب السوري ..
مختار بلدة حكر الضاهري علي العلي ناشد الروؤساء الثلاثة و مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم السماح للمزارعين بالعبور الى اراضيهم الواقعة ضمن الاراضي السوري لحراستها وزراعتها بعدما تحولت الى اراضي فارغة وخالية من كل اشكال الحياة و الزراعة ..
واشار الى ان المزارعين اللبنانيين يملكون اكثر من ٤٠٠ هكتار من الاراضي الزارعية داخل الاراضي السورية لكن للاسف منذ عام ٢٠١٥ وحتى يومنا هذا منعنا من الدخول اليها ، علما اننا كنا ندخل بشكل طبيعي فيما كانت السلطات السورية تسهل علينا الاجراءات ويقولون لنا تفضلوا إدخلوا الى أراضيكم ويدعموننا بالسماد وبالمازوت مثلنا مثل المزارع السوري تماما .
وتسأل : هل يعقل منذ ٢٠١٥ ونحن محرومين من الدخول الى أراضينا هل يجوز ذلك ؟ اين المسؤولين في هذا الوطن اين المسؤولين عن المواطن هذا شيء غير مقبول أبدا !.
وتمنى على المسؤولين التدخل لحل الموضوع قبل ان نضطر الى الدخول الى أراضينا بطرق غير شرعية .
بدورهم ناشد المزارعون كل من فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري النظر في حالهم والايعاز لمن يلزم بضرورة السماح لهم من الجانب اللبناني بالدخول الى اراضيهم الزراعية في الجانب السوري .
وهددوا بالتصعيد في حال لم تبادر الجهات المعنية بحل هذه القضية سيما وان مزروعاتهم كانت تنقل وتباع في الاسواق اللبنانبة ..