تواصلت، السبت، في جدة جهودُ إطفاء الحريق، الذي شبّ في محطة توزيع البترول التابعة لأرامكو بمشاركة 50 فريقا ميدانيا.
أفادت قناة “الإخبارية” السعودية، السبت، أن “فرق الإطفاء أخمدت حريق خزانين نفطيين في جدة”.وتواصلت، السبت، في جدة جهودُ إطفاء الحريق، الذي شبّ في محطة توزيع البترول التابعة لأرامكو.
وفي وقت سابق، أكد مراسل “العربية” و”الحدث” السيطرة على حريق الخزان الأول، والعمل لإخماد حريق الخزان الثاني بجدة.
وذكر المراسل أن 50 فريقا ميدانيا يعملون على إخماد الحريق، وأن طواقم الدفاع المدني والإطفاء تسيطر على حريق محطة أرامكو في جدة.
وأظهرت صور مباشرة سابقة من محطة أرامكو في جدة التي تعرضت لاعتداء الجمعة، ألسنة اللهب والدخان المتصاعدة.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، الجمعة، إن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة 5:25 من مساء اليوم الجمعة 22 شعبان 1443هـ، الموافق 25 مارس 2022، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة “المختارة” في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم أيضاً، لهجوم بمقذوف صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية إصابات أو وفيات.
وقد أعرب المصدر عن إدانة السعودية الشديدة لهذه الاعتداءات التخريبية، التي يمثل تكرار ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية، في مناطق مختلفة من المملكة، انتهاكاً لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأكد المصدر ما سبق أن أعلنت عنه المملكة العربية السعودية من أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية، في ظل الهجمات التخريبية المتواصلة التي تتعرض لها منشآتها البترولية من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وتوالت ردود الفعل الغربية والعربية المنددة بهجمات ميليشيات الحوثي الإرهابية على السعودية، الجمعة، فيما دعت سفيرة السعودية في واشنطن ريما بنت بندر، المجتمع الدولي، للتحرك ضد هجمات الحوثيين التي تستهدف إمدادات الطاقة العالمية.
وقالت ريما بنت بندر إن الحوثيين يواصلون مهاجمة المدنيين والبنية التحتية.
وأشارت السفيرة السعودية في واشنطن إلى استخدام الحوثيين صواريخَ ومسيّراتٍ إيرانية الصنع، في استهداف منشآت الطاقة.
المصدر: العربية