عشرات الآلاف وقعوا على عريضة تطالب بترحيل “عشيقة فلاديمير بوتين” من حيث تقيم في رغد من العيش المحسود بسويسرا، وهي لاعبة جمباز سابقة، ولدت قبل 38 سنة باسم Alina Kabaeva لأب من مسلمي التتار.
العريضة الواصفة كاباييفا بأنها “زوجة ديكتاتور واهم” هي بالإنجليزية والفرنسية والألمانية، طالبت أيضا بتجريدها مما حصلت عليه من ميداليات في الألعاب الدولية.
ووقعها حتى صباح اليوم الثلاثاء في موقع change.org أكثر من 60 ألفا، اختار معظمهم كلمتي “بحذر شديد” كجواب على بند بالعريضة يطلب “تحديد ما إذا كان هناك سبب لإقامة هذا الشخص في بلدك”، كما طالبوا بالتحقق في “نظافة” أموال استخدمتها لشراء عقارات بسويسرا.
وفي العريضة عن العشيقة أيضا، أنها أصبحت واحدة من أكثر لاعبي الجمباز تتويجا في روسيا، بعد فوزها في 2004 بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الصيفية بأثينا، ثم ارتبطت عاطفيا منذ 2008 ببوتين، وبعدها لفتت انتباه الصحافة السويسرية والدولية بخبر إنجابها لطفلة في 2015 بمدينة Lugano الإيطالية اللغة في كانتون Ticino السويسري، وبأن والد الطفلة كان بوتين نفسه.
وتوسعت العائلة البوتينية
بعدها توسعت العائلة “البوتينية” بإنجاب لاعبة الجمباز السابقة طفلين توأم في 2019 لبوتين، وقبلهما بعامين ولد له طفل بعيادة خاصة في سويسرا المقيمة فيها مع أبنائها الأربعة حاليا.
أما ممن كانت زوجته طوال 30 عاما، وانفصلا بالطلاق قبل 8 سنوات، وهي مضيفة الطيران السابقة Lyudmila Skrebneva الأصغر سنا منه بخمسة أعوم، فله منها ابنتان: ايكانرينا البالغة 35 سنة، وماريا الأكبر سنا بعام.
ومع أن الابنتين من البارزات في الحياة العامة الروسية “إلا أنه لم يعترف علنا بأنهما ابنتيه، لأن بوتين يحيط حياته الشخصية بحالة كبيرة من السرية.
ففي 2008 نشرت صحيفة Moskovsky Korrespondent التي أسسها الاقتصادي والمصرفي الشهير ألكسندر ليبيديف خبرا نشرته “العربية.نت” في 2013 أيضا، من أنه طلق زوجته الأولى ويخطط للزواج من كاباييفا، فنفاه الكرملين سريعا، وسريعا تم إغلاق الصحيفة.
المصدر: العربية