رشح البرلمان الأوروبي الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، لجائزة نوبل للسلام لعام 2022.
وعلى الرغم من أن موعد تقديم الترشيحات للجائزة قد انقضى، إلا أن مقدمي ذلك الترشح من السياسيين الحاليين والسابقين في أوروبا تقدموا بطلب استثناء من اللجنة النرويجية لجائزة نوبل في 11 مارس الجاري.
حيث دعا برلمانيون وسياسيون من هولندا وبريطانيا وإستونيا والسويد وبلغاريا وغيرها إلى إعادة فتح إجراءات الترشيح حتى 31 مارس حتى يتسنى لهم أداء “واجبهم الديمقراطي للوقوف في وجه الاستبداد، ودعم شعب يناضل من أجل الديمقراطية والحق في الحكم الذاتي”. وانتهت الرسالة بتسمية البرلمانيين لنفسهم بـ “حراس قشرة الحضارة الرقيقة”، التي تقض مضاجعهم فلا يرتاحوا أبدا.
على الجانب الآخر، علق الرئيس الأوكراني الأسبق، فيكتور يانوكوفيتش، والذي أطيح به في انقلاب عام 2014 المدعوم من القوى الغربية بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، خلال لقاء في 14 مارس الجاري، بأن الرئيس زيلينسكي وعد ناخبيه بإنهاء الصراع العسكري في شرق البلاد، على الرغم من أنه لم يبدأه. وصدقه المواطنون، وانتخبوه رئيسا للبلاد، فخدعهم لسوء الحظ، ورفض تدريجيا خطط السلام في إقليم دونباس، التي كانت تقضي بإعادة دمج جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في أوكرانيا.
لكن كبير أطباء الصحة، والنائب السابق في مجلس الدوما، ونائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم، الدكتور غينادي أونيشينكو، يعتقد أن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، يتعاطى المخدرات وقد تطورت لديه أعراض إدمان غير عكسية لها.
وصرح أونيشينكو خلال حديث له في مؤتمر حول “كوفيد-19”: “إنني كطبيب، أتعاطف معه، لأنه من الواضح بالفعل اليوم أنه مدمن شديد، على نحو لا رجعة فيه، وذلك مما لا شك فيه مرض”.
وتعليقا على ترشيح بعض السياسيين الأوروبيين زيلينسكي لجائزة نوبل، قال أونيشينكو: “لقد فقدت لجنة نوبل مصداقيتها تماما، خاصة فيما يتعلق بجائزة نوبل للسلام”.
من جانبها، لم ترد اللجنة النرويجية لجائزة نوبل حتى الآن بشأن طلب البرلمانيين الأوروبيين إعادة فتح باب الترشح لجائزة نوبل للسلام من أجل زيلينسكي.
المصدر: “نوفوستي”