باسيل: “يا عيب الشوم”… وانتقموا من هؤلاء!
اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ “في جوّ الحصار والعقوبات كثيرين خافوا على مصالحهم وابتعدوا عنّا و”أنا بفهم تعوّدنا” وقضيّتنا قضيّة حق”.
وقال: “الحربايات في 17 تشرين أبعدت الناس عن الحقيقة والأوادم وقرّبت “الزعران” والفاسدين”، مضيفاً: “إصاباتنا كانت كبيرة ولكن صمودنا أكبر والمواجهة مستمرّة في الانتخابات”.
وتابع: “شوّهوا الحقيقة وزرعوا اتّهامات كاذبة وساندوهم من الخارج وفرضوا علينا عقوبات مستندة على الكذب”، مشيراً إلى أنّ “التياريين قلقون ويسألون كيف سنخوض الانتخابات ونحن محاصرون، لا نملك المال لا من دولة ولا من سفارة، ولا من المنظومة المالية ومصرفها لأننا “فاتحين” معركة عليها؟”.
وقال باسيل: “كي تكتمل المؤامرة ضخّوا أموالاً لجمعيات مشبوهة وأحزاب مأجورة وإعلام مستزلم ونفّذوا عمليات اغتيال سياسي كي يكسروا روح المقاومة ويحل اليأس بنفوسكم والمال السياسي والاعلامي والانتخابي من الخارج هو سلاح أخطر من البارودة”.
وأردف: “لاحقيني على البترون ليشوفوا اذا عندي شي بيت رمّمته او محل حسّنته… يا عيب الشوم! دول واجهزة مخابرات، هيك معلوماتكم؟ هلّق عرفنا لي العالم صاير فيه هيك! هيدي هيّ السياسة الدولية الرخيصة، بتدفع ثمنها الشعوب الصغيرة والقادة الأحرار”.
وأضاف: “تذكّروا أنّ من يدفع لكم مالاً لتنتخبوه هو نفسه من أفقركم وجعلكم تحتاجونه، انتقموا منه”، وتابع: “ما تخلوا يلّي باعوكم بالغالي يشتروكم بالرخيص ومن اموالكم”، لافتاً إلى أنّ “هذه أموالكم، استرجعوها لأننا قدّمنا قانوناً لاستردادها ومجلس النواب يرفض، استرجعوها منهم وانتخبوا بضميركم وكرامتكم، انتقموا منهم وحافظوا على كرامتكم”.
وأعلن باسيل أنّ في هذه الانتخابات قرّر التيار القيام بـ”صفر دولار دعاية لأن ما معنا، بسيطة، منرجع على ايّام زمان والله يدبّر”، مشيراً إلى “الاتكال على كل جهد بمعركة الدفاع عن الوجود، وكل شخص يقدّم ما يملكه”.
وفي ما يلي كلمة باسيل كاملةً:
أهلي، أصدقائي، أعزائي،
المليارات الفاسدة بتخرب وطن… فلس الأرملة بيعمّر وطن.
المال الغريب بدّو منّا نستسلم ونرحل من هون، المال الطالع من تعب الصادقين واولاد القضية، وطالع من قلبهم قبل جيبهم، هدفه يبّقي الناس بأرضها ويحافظ على وجودها وكرامتها.
نحنا من جهّتنا منوعدكن اننا ما منخذلكم، كنا ورح نبقى اوفياء لكم وللقضية.
انتم ائتمنتونا ونحنا على قد الأمانة منبقى، وما منخيّبكم. اذا فشلنا نعمل ميغاسنتر، ما بيكون الحق علينا، بيكون الحق على يلّي فشّلنا ومنعنا وما خلاّنا وما خلاّكم. ما خلاّنا نوفّر عليكم وعلينا كلفة النقل وعبء الانتقال، ونحفظ لكم كرامتكم انكم ما تحتاجونا ولا تحتاجوا غيرنا لتقوموا بحقّكم وبواجبكم بالانتخاب.
الانتخابات بدّها تحدّد اذا انتو مرقت عليكم الكذبة او بقيتوا اصحاب الحقيقة، اذا غشّوكم او لا.
كل واحد بدّو ينتقل ويدفع مصاري ليصوّت نهار الانتخاب لازم ينتقم من يلّي عمل فيه هيك.
كل واحد عم يدفع فاتورة موتور عالية لازم يتذكّر كل شي صار بالكهرباء ومين حرمه من معاملها ومن محطّة التغويز ومن خط الغاز ومن العدّادات الذكية.
كل واحد عم يدفع البنزين غالي، لازم يتذكّر مين قدّم قوانين بتوفّر بالطاقة وبالمحروقات بالمجلس النيابي ومين وقّفها.
كل واحد عم ينحرم من سحب مصرياته من البنك لازم يتذكّر مين دافع وبعده عم يدافع عن سياسة حاكم لبنان المركزي ومين بعده لليوم رافض قانون الكابيتال كونترول ليبقى يهرّب الأموال لبرّا بشكل استنسابي وعم يرفض استعادة هالأموال ويحرمكم تستردوا قسم منها.
أحبائنا،
ما تضيّعوا الحقيقة، كونوا مع التيار، كونوا مع الحق، كونوا مع ذاتكم.
نحنا كنّا ورح نبقى معكم.
نحنا من هون… كنّا ورح نبقى هون..عشتم وعاش لبنان