يضم الأسطول الحربي للولايات المتحدة وروسيا (طائرات يوم القيامة أو Doomsday Plane)، التي صُنعت خصيصًا لرؤساء الدول وكبار الضباط في حال اندلاع حرب نووية.
إنها ليست نهاية فيلم “لا تنظروا إلى أعلى” للنجم ليوناردو دي كابريو عندما سافرت رئيسة الولايات المتحدة وشخصيات نافذة بمركبة فضائية إلى كوكب آخر بعدما ضرب نيزك الأرض، بل هي حقيقة.
وأظهرت مواقع تتبّع الرحلات العسكرية أن طائرة (بوينغ 747 المعدلة) غادرت قاعدة القوات الجوية الأمريكية في مدينة لينكولن، يوم الاثنين 28 فبراير/شباط المنقضي، أي بعد 4 أيام من الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وسافرت الطائرة في رحلة إلى شيكاغو قبل أن تعود، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية، وانضمت إليها طائرتا (كوبرا بول) النفاثتان اللتان تستطيعان تتبّع مسار صاروخ باليستي، بالإضافة إلى طائرات عسكرية أخرى.
وقال التقرير إن الولايات المتحدة أرسلت طائرتها في رحلة تدريبية بعد تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النووية.
وأفادت بأن الطائرة مجهزة للرئيس الأمريكي وكبار مسؤوليه بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة في حالة الحرب النووية أو الطوارئ الوطنية، عندما يكون الخيار الأخير هو الهروب.
وصُنعت الطائرتان بمواصفات عالية ونادرة، إذ يمكنها التحليق في الأجواء 7 أيام متواصلة دون توقف، ويمكن إعادة تزويدها بالوقود في الجو، كما أنها جاهزة للإقلاع في أي لحظة، وهي تتكون من 3 طوابق، ويمكنها أن تقل 112 شخصًا، وتحتوي على أجهزة متطورة لتحمل النبضات الكهرومغناطيسية.
وتتفوق قوتها على أسطول الدفاع الجوي الأمريكي، ومحصنة ضد الهجوم النووي والنيازك والشهب، ويمكنها التواصل مع كل بقعة في الأرض والاتصال بالغواصات المختبئة في المحيطات حتى إن انقطعت الاتصالات، ويبلغ ثمنها 223 مليون دولار أمريكي.
المصدر : الجزيرة مباشر + ديلي ميل