جدد الاتحاد الأوروبي مساعيه لإدراج الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش على قائمة الاتحاد الأوروبي لأثرياء روس فرضت عليهم عقوبات بعد إعلان روسيا الحرب على أوكرانيا، في حين قالت إسرائيل إنها لن تكون طريقا لتجاوز هذه العقوبات.
وقال مصدران دبلوماسيان، اليوم الاثنين، إن الضوء الأخضر غير الرسمي لإدراج أبراموفيتش جاء في اجتماع أمس الأحد، وإن مبعوثي الاتحاد الأوروبي سيجتمعون مرة أخرى اليوم الاثنين لتبني هذا الإجراء ومجموعة أخرى من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
ولن تكون العقوبات سارية إلا بعد نشرها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهو ما يحدث عادة في غضون ساعات أو في اليوم التالي للموافقة الرسمية.
وفرض الغرب عقوبات على أثرياء روسيا وجمد أصول الدولة وعزل الكثير من قطاع الشركات الروسية عن الاقتصاد العالمي في محاولة للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفيما ستكون الحزمة الرابعة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا منذ بدء حربها على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي سيحظر الاتحاد تصدير السلع الفاخرة إلى روسيا، ومنها السيارات الفارهة باهظة الأسعار.
قائمة الأثرياء
وكان الملياردير الذي يملك نادي تشلسي الإنجليزي لكرة القدم ضمن 7 من الأقلية الثرية -التي توصف بأنها مقربة من السلطة في روسيا- أضيفوا إلى قائمة عقوبات بريطانية يوم الخميس الماضي، في محاولة لعزل بوتين بسبب الحرب على أوكرانيا.
وقال مصدر من وزارة النقل البريطانية يوم الجمعة الماضي إن بريطانيا تتحرى عن طائرات أو مروحيات مملوكة للسبعة الذين فرضت عليهم عقوبات، في حين ينفي أبراموفيتش وجود علاقات وثيقة تربطه ببوتين.
في السياق، غادرت طائرة، يُشتبه بأنها تقل أبراموفيتش، إسرائيل اليوم الاثنين متجهة نحو إسطنبول.
وأبلغ مصدر مطلع وكالة رويترز بأن الطائرة التي يستخدمها أبراموفيتش هبطت في مطار بن غوريون في تل أبيب في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد.
وذكر موقع “راداربوكس” المختص في تتبع الرحلات الجوية، أن الطائرة أقلعت من مطار بن غوريون اليوم الاثنين وأن وجهتها هي إسطنبول.
الموقف الإسرائيلي
وتعليقا على هذه الأنباء على ما يبدو، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد إن بلاده لن تكون طريقا لتجاوز العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الغرب.
وقال بعد اجتماع مع وزير الخارجية السلوفاكي إيفان كوروك، في مقر وزارة الخارجية السلوفاكية في براتيسلافا “لن تكون إسرائيل طريقا لتجاوز العقوبات المفروضة على روسيا من قبل الولايات المتحدة، ودول غربية أخرى”.
وقال “تقوم وزارة الخارجية بتنسيق هذا الموضوع مع شركاء بما في ذلك بنك إسرائيل ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد وسلطة المطارات ووزارة الطاقة وغيرها”.
وكانت فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية قالت إن واشنطن تطلب من إسرائيل الانضمام إلى العقوبات المالية وعقوبات التصدير المفروضة على روسيا.
المصدر : وكالات