بعد إقرار الهند بسقوط صاروخها “عن طريق الخطأ”، على الأراضي الباكستانية، ما هي البروتوكولات المتبعة عند سقوط صواريخ بالخطأ في أراضي دول مجاورة.
وقالت باكستان، الخميس، إن صاروخا هنديا غير مسلح، سقط 124 كيلومترا داخل أراضيها يوم الأربعاء.
واعترفت الهند الجمعة “بوجود خلل فني أدى إلى إطلاق عرضي لصاروخ”. ومن النادر للغاية أن يخطئ اختبار الصاروخ لدرجة أنه يتجاوز الحدود ويغير مساره عن غير قصد.
هل يتعين على الهند وباكستان إبلاغ بعضهما عن مثل هذه الاختبارات؟
نعم. بموجب الإخطار المسبق لاتفاقية اختبار الصواريخ الباليستية الموقعة في عام 2005، يجب على كل دولة أن تقدم إلى الطرف الآخر إخطارا مسبقا بشأن اختبار الطيران الذي تنوي إجراؤه لأي صاروخ باليستي يتم إطلاقه على اليابسة أو البحر.
قبل الاختبار، يجب على الدولة إصدار إشعار للمهمات الجوية أو تحذير ملاحي لتنبيه طياري الطيران والبحارة، على التوالي، وفقا لصحيفة “إنديا إكسبرس”.
كما يجب على بلد الاختبار التأكد من أن موقع الإطلاق ليس ضمن 40 كيلومترا، وأن منطقة التأثير المخطط لها ليست ضمن 75 كيلومترا من الحدود الدولية.
ويجب على دولة الاختبار إخطار الدولة الأخرى “قبل ما لا يقل عن ثلاثة أيام من بدء نافذة إطلاق مدتها 5 أيام تنوي خلالها إجراء اختبارات طيران لأي صاروخ باليستي أرضي أو بحري يتم إطلاقه”.
يجب إرسال الإخطار المسبق “من خلال مكاتب الخارجية المعنية والمفوضيات العليا، وفقا للصيغة المرفقة بهذه الاتفاقية”.
وقال المدير العام للعلاقات العامة المشتركة بين الخدمات للقوات المسلحة الباكستانية، اللواء بابار افتخار، إنه “لم يكن هناك اتصال” بين المديرين العامين للعمليات العسكرية للجيشين الهندي والباكستاني: “في هذا الشأن، لم يأتِ شيء من الجانب الهندي”.
المصدر: سكاي نيوز عربيه