قال دميتري كوندريكينكو، وهو من عناصر الدفاع الإقليمي بمقاطعة خاركوف الأوكرانية، بعد استسلامه للجيش الروسي، إن القوات الروسية لا تحمل الشرور معها.
وأوضح أنه تم الإيعاز لمجموعته بالانسحاب. في الطريق تم إنزاله من السيارة، وعاد بعد ذلك إلى المنزل.
وأضاف: “عند خروجي، اصطدمت بقافلة عسكرية روسية تمر من شارع بيتي. وعلى الفور استسلمت لها بعد مشاهدتي لحجم وقوة الجيش الروسي.
لم يكن معي أي سلاح، ولم أستخدمه ضد الجيش الروسي … رأيت أن الجيش الروسي لا ينهب ولا يطلق النار على المدنيين، بل على العكس يقدم لهم الطعام حسب مقدرته”.
وتابع العسكري الأوكراني، مخاطبا عناصر جيش بلاده: “أطلب منهم ألا يقاوموا الجيش الروسي، لأنه لا فائدة من ذلك، وهذا الجيش لا يحمل الشر كما قالوا لنا”.
من جانبه قال الكسندر فاسيليف، المقاتل السابق في وحدات الدفاع الإقليمي لمدينة إيزيوم، إنه قرر الاستسلام، لأن المعلومات حول تصرفات القوات المسلحة الروسية، التي تروج لها وسائل الإعلام المحلية، لا تتوافق مع الواقع.
وأضاف: “زعمت وسائل الإعلام، بأن الروس جاءوا وقتلوا ودمروا المدن، ونهبوا واغتصبوا. بعد ذلك، رأيت كيف قام الجيش الروسي بإطعام السكان المحليين وقدم لهم الحصص الغذائية وخاصة لمن لا يملك إلا القليل من الطعام”.
المصدر: نوفوستي