يتمركز ضباط الجمارك اللبنانية في جميع المعابر الحدودية ونقط الدخول والتي بالإضافة إلى مطار بيروت رفيق الحريري الدولي تشمل المعابر البرية الخمسة مع سوريا والموانئ البحرية في بيروت وطرابلس وصيدا وصور وجونية. في نقط الدخول هذه، ومن أجل فرض الرقابة على الحدود، تعمل الجمارك اللبنانية بتنسيق مع المديرية العامة للأمن العام التابعة لوزارة الداخلية والبلديات.
وفي المطار على وجه التحديد يوم أمس، وعند عودة طائرة القاهرة مساءً إلى بيروت لم تكن موظفة الجمارك على دراية كافية بعملها وخصيصاً عملية تفتيش حقائب المسافرين.
فأخرت الأخيرة أحدى المسافرات القادمات والتي لم يكن في حوزتها غير ال “شوكولا”، وذلك فقط بسبب تقصيرها أو جهلها في كيفية القيام بعملية التفتيش كما يجب، مع العلم أنه لم يكن هناك ما يستدعي توقيفها، لأن لو كان هناك أي مادة ممنوعة في الحقيبة لظهر ذلك فوراً خلال عملية مسح محتويات الحقائب.
خلاصة القول، على الموظفين في مؤسسات الدولة العمل على تسهيل حياة المواطن وعمله وليس العكس وعرقلته، وعلى المسؤلين اختيار الموظفين العارفين بعملهم.