اعتصم عدد من الناشطين أمام مقر وزارة الخارجية اللبنانية في بيروت “دفاعا عن الثروة النفطية والحدود البحرية” ورفضا للتنازل عن الخط 29.
وقال الدكتور عمران زهوة من اللجنة الوطنية لمتابعة ملف ترسيم الحدود إنه “لطالما تحدث الأفرقاء السياسيون في لبنان عن ثقتهم بالجيش اللبناني، وعام 2013 أنشأت فرقة الطوبوغرافيا في الجيش ولدينا اليوم خبراء ومعدات للترسيم بدقة، اليوم طالما تم كف يد الجيش اللبناني وهذا يعني دخول عملية الترسيم البزار السياسي”.
وأضاف “التنازل عن الخط 29 يخسّر لبنان 1430 كلم عدا عن أننا سنخسر أيضا حقل قانا الذي سيصبح مشتركا، بالإضافة إلى أن عام 2007 خسرنا 2300 كلم مع قبرص دون أن تتحرك الدولة 750 كلم مع سوريا”.
وأشار إلى أنه “اليوم ومع شعورنا بالبزار السياسي، والبيان الذي صدر عن رئاسة الجمهورية الذي يتحدث عن أن الخط 29 تقني وليس قانوني، نقول للجميع أن خطنا الوحيد في لبنان التقني والقانوني هو 29 لأنه ينطلق من الـb1، وبحسب اتفاق بوليه- نيوكمب والهدنة هذا محدد وموجود بحدود الدولة اللبنانية والخرائط، وبالتالي الخط رقم 1 و23 وهوف لم ينطلقوا من نقطة B1 وسقطوا حكما”.
وأكد أنه في حال “كان سيف العقوبات يهددهم فنحن الشعب اللبناني لن نرضى”، معتبرا أن “كلام المبعوث الأمريكي لترسيم الحدود آموس هوكشتاين تركّز بشكل واضح على الأزمة اللبنانية والاقتصادية وتحدث عن الكهرباء من الأردن والغاز من مصر وابتزهم بسيف العقوبات”.
المصدر: “سبوتنيك”