عبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها إزاء التقارير المتزايدة عن إجبار طالبي لجوء ومهاجرين ممن يحاولون التسلل إلى اليونان ودول أوروبية أخرى على العودة من حيث أتوا.
ودان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، “العدد المتزايد من حوادث العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد اللاجئين والمهاجرين على حدود أوروبية مختلفة”، التي أسفر العديد منها عن خسائر في الأرواح.
وأضاف: “نشعر بالقلق إزاء التقارير المتكررة والمتسقة الواردة من الحدود البرية والبحرية لليونان مع تركيا، حيث سجلت المفوضية ما يقرب من 540 حالة إعادة غير رسمية من جانب اليونان منذ مستهل عام 2020″، مشيرا إلى أن “ثلاثة أشخاص لقوا حتفهم منذ سبتمبر 2021 في بحر إيجه بعد إجبارهم على العودة من المياه اليونانية”.
وقال غراندي إنه ورد في بعض الحالات أن المهاجرين “يُتركون على غير هدى في قوارب النجاة أو يتم إجبارهم في بعض الأحيان على النزول في الماء ، مما يظهر عدم احترام الحياة الآدمية”، لافتا إلى أنه “كثيرا ما يتم الإبلاغ عن ممارسات بنفس القدر من الترويع على الحدود البرية ، مع شهادات متسقة من أشخاص تم تجريدهم من ملابسهم وإعادتهم في ظروف مناخية قاسية”.
هذا ونفت أثينا هذه المزاعم، وقالت إن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين استمعت على ما يبدو لدعاية من تركيا، التي يدخل منها الآلاف من طالبي اللجوء من دول أخرى، إلى اليونان سنويا.
المصدر: AP