قال وزير الأشغال والنقل علي حميّة لـ”الاخبار” انه طلب من الدولة الفرنسية هبة من 1000 باص، وقد تمت الموافقة على ذلك من قبل السلطات الفرنسية.
ووفقاً لحمية، فإنّه “لم يتم تحديد عدد الباصات”، موضحاً أن “الهبة مهما كان حجمها سيتم تقسيمها على دفعات، وذلك لتقييم العمل وكيفية إدارته، نظراً إلى تجارب سابقة غير مشجّعة مع الحكومة اللبنانية”.
وأوضح حمية عبر “الأخبار” أن “لدى مصلحة النقل المشترك عدداً من السائقين، وننتظر معرفة عدد الباصات التي ستسلم لتحديد العدد الإضافي الذي يفترض تأمينه”، مؤكداً أن “الاختيار سيأخذ في الاعتبار توزيع الباصات جغرافياً، بحيث يجري اختيار السائقين من تلك المناطق وفق معايير صارمة تراعي الخبرة وضمان المحاسبة وعدم هدر المال العام”.
وكشف عن مساع يبذلها مع “شركة صينية لتأمين نظام مراقبة للباصات يساعد على تحديد مواقعها وسير العمل وطبعاً تحسين الخدمة عبر معالجة الثغرات والمشاكل التي قد تطرأ”.
أما التوزيع الجغرافي، بحسب حميّة، فسيقسم على أساس ثلاث مناطق “تغطي الخطوط الرئيسية للنقل في لبنان. فإضافة إلى بيروت الكبرى وجوارها، هناك خط من بيروت إلى الناقورة، وخط من بيروت إلى العبودية، وآخر من بيروت مروراً بزحلة وضهر البيدر وصولاً إلى الهرمل. وكلما ازداد عدد الباصات سنزيد مناطق إضافية في الخطة”.
أما دوامات السير “فالأمر مرتبط بعدد الباصات أيضاً، وكلما ازداد عددها كلما زاد دوام تشغيلها”.