يونس السيد – اللواء
صح ما توقعته «اللواء» في ما خصّ ملف النفايات والجلسة الاستثنائية لمجلس بلدية بيروت، فقد باشرت الآليات والشاحنات أمس رفع النفايات المكدسة في شوارع بيروت بعد حل العقدة «الأمنية» لمطمر الجديدة حيث شدّد وزير الداخلية على ضرورة ان تقدّم البلديات المستفيدة من خدمات المطمر تأمين حمايته من عبث «النكيشة» فجرى الاتفاق على ان تقوم بلديات بيروت وجونية واتحاد بلديات المتن بتأمين عناصر على مدار الساعة لحراسة المطمر.
اما على صعيد الجلسة الاستثنائية للمجلس البلدي والمخصصة للبت بطلبات المساعدات الطبية للموظفين في بلدية بيروت فقد وافق المجلس أمس على صرف المساعدة لعشرة طلبات مستوفية الشروط من أصل 25 طلباً وفي بقية بنود جدول الأعمال فقد أقر الآتي:
– الموافقة على قبول هبة غير مشروطة مقدمة من UN-Habitat متمثلة بتأهيل حديقة وليم حاوي وإنارة درج لزيزا من خلال لمبات على الطاقة الشمسية، كذلك تمت الموافقة على تأهيل ادارج مارنقولا، فاندوم ولزيزا.
– الموافقة على هبة غير مشروطة مقدمة من مكتب رفيق خوري وشركاه لاعداد دفتر شروط لمشروع إدارة متكاملة للنفايات المنزلية الصلبة لمدينة بيروت، حيث علمت «اللواء» ان هذه الهبة تأتي تزامنا مع اقتراب انتهاء عقد البلدية مع شركة رامكو والمقرر في أيّار المقبل.
وعلمت «اللواء» ان المجلس البلدي تطرق إلى موضوع تزايد عمليات السرقة للاملاك العامة في العاصمة حيث أبدى بعض الأعضاء استياءهم مطالبين الإدارة والحرس البلدي وشرطة بيروت بضرورة تكثيف الدوريات للحد من السرقات وخصوصا بعد سرقة كاميرات المراقبة العائدة ملكيتها لبلدية بيروت والموضوعة بتصرف قوى الأمن الداخلي في منطقة أرض جلول ومحيط سوق الخضار بالمفرَّق والذي كان سبقه في وقت قريب سرقة كاميرات المراقبة في منطقة «فينيسيا» رغم ان المجلس البلدي سبق ان طالب مرارا عبر رفع كتاب إلى الإدارة يطلب فيه تفعيل دور الحرس البلدي وشرطة بيروت للحد من عمليات السرقة وقمع السارقين.
وفي إطار متصل فقد تخوفت الأوساط البيروتية من عملية سرقة كاميرات المراقبة في أرض جلول متسائلة هل هي مقدمة وتمهيد لحصول سرقات مجدداً لمعدات سوق الخضار بالمفرَّق العائد للبلدية في أرض جلول مطالبة بتشغيل السوق وافتتاحه لأن نظرية حماية البيت من الداخل هي المجدية.