عُثر على طفل في العاشرة ميتا داخل حقيبة في منطقة سين إي مارن بضاحية باريس، وأوقفت والدته، الجمعة، احتياطيا، على ما أعلنت النيابة العامة المحلية.
فبعد أكثر من 24 ساعة من عمليات بحث مكثفة،قبض على الأم في منزل أحد أقربائها، صباح الجمعة، وأوقفت احتياطيا في إطار تحقيق بتهمة القتل المتعمد لقاصر دون الخامسة عشرة.
وكان الأب قد أبلغ الشرطة، مساء الأربعاء، بفقدان ابنه وزوجته إثر عودته إلى المنزل من العمل، وفق النيابة العامة.
وبدأت السلطات عمليات بحث واسعة بعدما رصدت بقع دم في داخل المنزل، مستعينة بعناصر الإطفاء والشرطة وكلاب بوليسية ،مع مؤازرة من مسيّرات درون.
وإثر عمليات التفتيش، عُثر على جثة الطفل “مخبأة داخل حقيبة مع إطارات في مستوعب لمخلفات البناء على بعد حوالى 100 متر من منزل العائلة”، وفق ما أعلنت المدعية العامة.
ويُنتظر الجمعة صدور نتائج تشريح للجثة لمعرفة أسباب وفاة الضحية الذي كانت لديه آثار تشوهات كبيرة قد تكون ناجمة عن استخدام سلاح أبيض.