رصد تقرير حقوقي يمني، مؤخرا، ارتكاب مليشيات الحوثي نحو 504 جرائم إرهابية بحق الملاحة البحرية قبالة اليمن، في انتهاكات ترقى إلى جرائم حرب.
كما كشف التقرير الذي حصلت عليه “سكاي نيوز عربية”، ارتكاب المليشيات المدعومة إيرانيًّا، نحو 5091 جريمة إنسانية ضد المدنيين العزل في 18 محافظة، تراوحت بين الاخفاء القسري والاعتقالات والتعذيب.
ومنذ 2014، حولت المليشيا الحوثية المدن اليمنية إلى حمام دم، عن طريق القصف الوحشي للأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية وزجّ عشرات الآلاف من عناصرها والأطفال في محارق الحرب، فضلًا عن أعمال قرصنة متصاعدة في البحر الأحمر، كان آخرها اختطاف السفينة المدنية “روابي” التي تحمل علم الإمارات في 5 يناير الجاري.
وتعليقًا على أعمال القرصنة الحوثية، يقول المحلل السياسي اليمني عبدالستار الشميري رئيس مركز جهود للدراسات باليمن: “المليشيات استخدمت ميناء الحديدة كقاعدة عسكرية لإطلاق عملياتها بالبحر الأحمر، وحولت ميناءي رأس عيسى والصليف لقواعد تدريب لقراصنتها، وهنا يجب تحرك دولي “لإغلاق ميناء الحديدة وإخراج الحوثيين”
ويضيف في تصريحات خاصة لموقع “سكاي نيوز عربية: “ايران دربت مليشيات الحوثي على اختطاف السفن وتعطيل الملاحة الدولية وتزودهم بمعلومات عن طرق الملاحة وعبور السفن”.
وتتهم الحكومة اليمنية الشرعية المليشيات بـ”نهب عتاد الجيش”، والاحتياطي النقدي والخزينة العامة، ووضع الملايين دون خط الفقر والمجاعة.
ويقول وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: “منذ أن رفعت هذه الحركة السلالية البغيضة السلاح في وجه الدولة اليمنية، ارتبط اسمها بالقتل والسحل والتعذيب والتفجير والتنكيل التي ترقى لتكون جرائم ضد الإنسانية”.
ومنذ 21 سبتمبر 2014، دفع اليمن ضريبة باهظة للانقلاب الحوثي، تمثلت في مقتل أكثر من 40 ألفًا وإصابة عشرات الآلاف في هجمات عسكرية مباشرة، أو بزرع آلاف الألغام بالطرقات والمزارع.وبدءًا من عام 2015، شرعت مليشيات الحوثي، وبشكل عشوائي في نشر الألغام والقوارب المفخخة في البحر الأحمر، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ من السواحل القريبة.
المصدر: سكاي نيوز عربيه