جمعتنا خسارة البيّ والسند من 17 سنة. جمعتنا الصعوبات والتحديات بأكتر الأوقات. كانت درب محفورة بالوجع والدمع والأسئلة والاستلهام من مسيرتن “ليش قتلوهم… كرمال شو راحوا!”. دايماً كنت الى جانبي ومن وقت استشهاد جبران ما تركتني.
نحنا التنين منعرف انو خسارتنا ما رح تتعوض بس رح يكتب التاريخ عن حلم يلي راحوا ودفاعهم عن لبنان حتى النفس الأخير، عن معنى مسيرتهم والسبب يلي انقتلوا كرمالو.
قرار اليوم بعد 17 سنة، رح ينكتب بالتاريخ، كتار رح يلوموك ويزعلوا، وكتار رح ينبسطوا.
أكيد بكتير محطات التسويات وصلتنا لهون، بس رح أشهد اليوم، أنا يلي رافقتك بأيام كتير صعبة وشفت طريقة تعاطيك مع الأمور، رح أشهد إنك حميت لبنان من حرب شوارع وناس بدا توصل لبنان على حرب أهلية، وإنك حافظت على خط الاعتدال بوقت التطرف كان وبعدو عم ينتشر بالمنطقة.
اليوم لحظة موجعة رجعتني 17 سنة لورا، بس بأي طريقة رح نكمّل وما رح نستسلم. ويمكن اليوم رغم قساوة اللحظة تكون بداية جديدة. في شي من جوا بخلّينا نأكدّ للقاتل بكل لحظة انو ما رح ينجح بالغائنا، ما رح يشيل حب لبنان من دمنا.