القهوة هي أشهر مشروب يتناوله الناس في الصباح حول العالم. وفي الواقع، يستهلك سكان العالم أكثر من 160 مليون كيس قهوة في السنة.
تقول آشلي شو، اختصاصية تغذية في Preg Appetit: “القهوة، عندما تستهلك باعتدال ودون الكثير من المحليات المضافة، يمكن أن تساعد في إنقاص الوزن وتكون مفيدة لصحتك العامة”.
إليك ما يجب أن تعرفه عن القهوة وكم يجب أن تشرب لإنقاص الوزن.
تحتوي القهوة على عناصر غذائية مثل النياسين والبوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، والتي يمكن أن تحسن صحة الجهاز الهضمي وتدعم وظيفة العضلات وتؤدي إلى صحة قلب أفضل. كما أنها تحتوي على مادة الكافيين، التي تعزز عملية التمثيل الغذائي، وتحسن الطاقة، ويمكن أن تعزز فقدان الوزن.
والقهوة السوداء مشروب منخفض السعرات الحرارية. ويرتبط فقدان الوزن بنقص السعرات الحرارية، وهو عندما تستهلك سعرات حرارية أقل مما تحرقه.
وقد يقلل الكافيين أيضا من الشعور بالجوع. ومن المعروف أن الشهية تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك نوع الطعام الذي تتناوله ومستويات النشاط البدني والهرمونات. وعلى الرغم من عدم وجود أبحاث كافية لتحديد العلاقة بين السبب والنتيجة لتقليل الشهية للكافيين، فقد أظهرت الدراسات أنه قد يقلل من مستويات هرمون الغريلين، وهو الهرمون الذي يجعلنا نشعر بالجوع.
وجدت دراسة صغيرة عام 2014 أن المشاركين زاد لديهم الشعور بالشبع وقللوا من تناول الطعام في غضون أربعة أسابيع فقط من شرب القهوة يوميا بناء على مستويات هرمون الغريلين.
يمكن أن تكون القهوة أيضا غير صحية وتؤدي إلى زيادة الوزن
تقول شو إن للقهوة العديد من الفوائد التي تعزز فقدان الوزن، ولكن هناك عيوب محتملة. وفي ما يلي بعض الجوانب السلبية للقهوة التي يجب مراعاتها عند دمجها في نظامك الغذائي:
– تحتوي بعض مشروبات القهوة على الكثير من السعرات الحرارية والسكر: عند شرب القهوة لإنقاص الوزن، من الأفضل تجنب إضافة السعرات الحرارية إلى مشروبك.
– يمكن أن يقلل الكافيين من النوم: غالبا ما ترتبط قلة النوم بزيادة الشهية والجوع، خاصة بالنسبة للأطعمة عالية السعرات الحرارية. وقد عزت الدراسات قلة النوم إلى زيادة هرمون الغريلين، وهو الهرمون الذي ينظم الشعور بالجوع، والذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة استهلاك السعرات الحرارية وزيادة الوزن.
كيف تشرب القهوه لانقاص الوزن
توضح شو: “أربعة فناجين من القهوة يوميا تتيح فوائد الشعور بمزيد من اليقظة وتحسين التمثيل الغذائي للدهون بينما لا يكون كثيرا للتأثير على النوم والجوع”. وتقول إن شرب كوب كل ساعتين سيكون معقولا للشعور بالآثار الدائمة في كل فترة.