كتب ميشال ابو نجم في ” الشرق الاوسط”: استبعد مصدر رئاسي فرنسي أن يحصل اجتماع بين الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في روما يوم الجمعة المقبل بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الأول الى العاصمة الإيطالية والفاتيكان. وقال المصدر الرئاسي إنه “لا يعتقد أن اللقاء سيكون ممكنا”. لكن رغم تأكيدات المصدر الرئاسي، فإن الأمور يمكن أن تتغير منذ اليوم وحتى حصول الزيارة. وتجدر الإشارة الى أن ماكرون سيزور روما ليومين آتيا إليها من العاصمة الكرواتية زغرب التي ستكون محطته الأولى. وكل هذه الاتصالات تندرج، وفق قصر الأليزيه، في إطار التحضير لرئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي لستة أشهر في النصف الأول من العام المقبل. وفي إطار عرضه للمواضيع التي ستناولها لقاء ماكرون مع البابا فرنسوا، أشار المصدر الرئاسي الى أنها ستتناول البيئة والتنوع البيئي والتضامن مع دول أفريقيا وملف حقوق الإنسان، مضيفا أن ماكرون يأما إثارة ملفات أخرى مثل وضع الديمقراطية في أوربا وأميركا الوسطى والجنوبية دون الإشارة الى لبنان. وفي الأيام القليلة الماضية، سُرّب عن مصادر رئاسية أن ماكرون سيسعى بالتوسط للبنان لدى بلدان الخليج العربي التي سحبت غالبيتها سفراءها من بيروت وطلبت من السفراء اللبنانيين مغادرة عواصمها.