قالت صحيفة “المصري اليوم” إن وزارة الداخلية المصرية شهدت تغييرات عديدة قبل شهر من إعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي افتتاح أكبر مجمع سجون في البلاد.
وأوضحت أنه قبل هذا التصريح بشهر بدأت وزارة الداخلية، تنفيذ حركة تنقلات الشرطة للقيادات والضباط في جهاز الشرطة الأخيرة على مستوى الجمهورية، “حركة الشرطة” 2021، والتي اتسمت بتصعيد القيادات الوسطى لتولي المناصب القيادية والدفع بالعناصر الشابة لتجديد الدماء ورفع كفاءة الجهاز الأمني، ومن أبرز ملامح الحركة تغيير مسمى قطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية وتحول مسمى السجين إلى نزيل.
واستحدثت الحركة 4 قطاعات جديدة، بهدف تطوير والارتقاء بالأداء الأمني داخل المنظومة الأمنية، كما تم تغيير مسميات بعض الإدارات ودمجها مع بعض للتواكب مع خطة وزارة الداخلية خلال الفترة المقبلة التي تركز على الحماية والرعاية الاجتماعية.
وأظهرت الحركة تعديل مسميات بعض القطاعات منها تغيير مسمى قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة، إلى قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة.
كما غيرت الحركة قطاع الشرطة المتخصصة إلى قطاع المرور والحماية المدنية، وقطاع الأمن الاجتماعي إلى قطاع الشرطة المتخصصة، وقطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية.
كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن في مداخلة هاتفية مع برنامج “التاسعة” على التليفزيون المصري: “خلال أيام قليلة سوف نفتتح أكبر مجمع سجون”.
وتابع الرئيس: “لو إنسان أذنب يحصل على عقوبة ويدخل السجن في منظومة عقابية إصلاحية شاملة”.
المصدر: “المصري اليوم”