بعض ما جاء في مانشيت الجمهورية:
و في الوقت الذي لم يصدر اي موقف خليجي من الحكومة الجديدة تأييدا او عدمه، نقل مطلعون عن مصدر خليجي واسع الاطلاع لـ»الجمهورية» قوله انّ تركيبة الحكومة الجديدة «مخيبة للآمال»، متسائلاً: «هل يرضى اللبنانيون أنفسهم بمعظم الوزراء الجدد؟
ولاحظ المصدر «انّ كثيرين من الوزراء ليسوا أصحاب اختصاص ولا تنطبق عليهم قاعدة الشخص المناسب في المكان المناسب، بل اختصاصاتهم في واد وحقائبهم في واد آخر».
واشار المصدر، وفق المطلعين، الى «ان حكومة من هذا النوع لا توحي بأنها قادرة على اكتساب ثقتنا»، مشددا على «أنها اذا كانت تظن ان في إمكانها ان تستمر في سياسة التسول، فعليها ان تعلم اننا أقفلنا هذا الباب».
وأوضح المصدر الخليجي، كما يُنقل عنه، انه «كان من الممكن أن نغمض إحدى العينين لو تم اختيار وزراء أفضل يوحون بالثقة»، معتبراً «انّه من مكامن الخلل الواضحة ان وزير الاتصالات هو صاحب خبرة في الدهان، وان وزير الأشغال متخصص بالاتصالات، وان وزير المال نقطة اتصال بين «حزب الله» ومصرف لبنان، وان وزير الزراعة إعلامي، وان وزير الإعلام اختاره رئيس غير لبناني، وان وزير الشؤون الاجتماعية غير مقتنع بجدوى الحفاضات، وان وزير الداخلية زُرع له في مكتبه ضابط على صلة وثيقة بالرئيس سعد الحريري واحد المقاولين الكبار».
الجمهورية