أوضحت إدارة محل منتوجات أفران شمسين- عبرا، في بيان تعليقا على كلام ورد على مواقع التواصل الاجتماعي حول إشكال في أفران شمسين، ان “المدعو صلاح حمزاوي، شفاه الله، والذي وصفه الدكتور أسامة سعد بالمناضل الحقيقي، هو واحد من مجموعة شبان أقدموا مساء يوم 10/9/2021 على التهجم السافر على محل منتوجات افران شمسين عبرا، واخراج زبائنه عنوة، ومنع أحد من الدخول إليه، متوسلين الشتائم والقدح والتهديد والدفش والعنف لإقفال المحل دون أي اعتبار لكرامات صاحبته وموظفيه وزبائنه وحقوقهم المشروعة”، وأن “المحل موضوع الاعتداء هو محل متواضع كائن في عبرا منذ اكثر من 20 سنة ويتمتع برصيد كبير من النزاهة والمصداقية، تملكه وتديره امرأة صيداوية تناضل منذ سنتين للاستمرار في إشغاله، وتجاهد في سبيل تأمين لقمة العيش الكريم، وهي تستحق من نائب المدينة والأمة، أن يتحقق من الوقائع قبل المسارعة إلى تبني سيناريو ملفق وإصدار الأحكام والدفاع عن نضال مزعوم هدف الى التعدي، وعن سابق تصور وتصميم، على أملاك خاصة، والتعرض لأشخاص آمنين، والمس بكرامات الناس وقطع الأرزاق وتجاهل القانون تحت شعارات رنانة واهية”. وأكدت أن “الاشكال المفتعل الذي ادى إلى اصابة المدعو صلاح حمزاوي لم يحصل داخل المحل، وإنما بعد خروج المعتدين منه، وقد حصل بين شبان ينتمي معظمهم إلى ذات المحلة، وينتمي جميعهم إلى تنظيم سياسي عريق نجل ونحترم، ودون أن يكون لذلك أية علاقة بادارة المحل أو بموظفيه الذين لم يشتركوا في الاشكال وانما تضرروا منه بشكل بالغ وجسيم”. وإذ أبدت إدارة المحل أسفها وإدانتها لحصول الإشكال، تمنت للمصاب الشفاء العاجل، رافضة “اي محاولة لحشر المحل في الاشكال المذكور حيث انها محاولة فاضحة لتشويه الوقائع والتغطية على أسباب الاشكال الحقيقية، وعلى جرم التعدي المقصود الحاصل بأبشع صوره بحق صاحبة المحل وموظفيه وزبائنه”. كما أعلنت انها ستتقدم “بشكاوى جزائية بوجه كل من قام وشارك وحرض وتدخل في جرائم التعدي والتشهير والذم وغيرها، للمطالبة بالاقتصاص منهم وإلزامهم التعويض عن العطل والضرر اللاحق بالمحل”. وتقدمت بالشكر لكل من ساندها ودعم موقفها “لا سيما من أبناء التنظيم الشعبي الناصري الذين ناصروا الحق بما ينسجم مع مبادئ هذا التنظيم العروبي المقاوم القائم على العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية وعلى نهج مؤسسه الشهيد البطل معروف سعد”. كما شكرت زبائنها “على ثقتهم التي لن تتأثر بممارسات خارجة عن أخلاقيات مدينة صيدا”. كذلك تمنت “من الدكتور اسامه سعد وانطلاقا من موقعه القيادي والوطني والتشريعي، المساهمة في الحد من مظاهر الشغب والتفلت الأخلاقي التي كثرت في الآونة الاخيرة، ودعم القوى الامنية لحفظ النظام وحماية المواطنين، وبذل الجهود اللازمة لتفعيل آليات المراقبة والمحاسبة الاصولية لملاحقة المحتكرين والفاسدين وفقا للأحكام المرعية الإجراء”. وأرفقت إدارة المحل البيان بفيديو “يؤكد ما نقول، لا سيما انتفاء اية ردة فعل سلبية أو تهجم مضاد من قبل موظفي المحل حين حصول الاعتداء المرفوض جملة وتفصيلا عليهم”.