التلقيح داخل الرحم (IUI)، أو التلقيح الإصطناعي، هو إجراء لعلاج العقم، عن طريق وضع الحيوانات المنوية داخل الرحم، بعد استخراجها في المختبر و غسلها، في الوقت الذي ينتج فيه المبيض بويضة واحدة أو أكثر عن طريق تنشيط الإباضة لتخصيبها.
إن النتيجةالمرجوة من التلقيح هي أن تصل الحيوانات المنوية في قناة فالوب و تخصيب البويضة المنتظرة، مما يؤدي إلى حدوث حمل طبيعي بنتيجة نجاح ١٥ إلى ٢٥% في المحاولة الواحدة.
نقلاً عن دكتور برنارد كساب و هو أخصائي جراحة نسائية و توليد و عقم.
يستخدم التلقيح داخل الرحم في أغلب الأحيان لدى الأزواج الذين لديهم حيوان منوي ضعيف و العلاجات المرجوة لم تثمر ( هنا يتم تجهيز عينة من السائل المنوي لمعالجتها و تنشيطها ، نتابع بتحرير الإباضة عن طريق الأدوية، حيث إن التوقيت مهم في عملية التلقيح داخل الرحم، و غالبا ما تجرى هذه العملية عن طريق تفجير البويضات بأبر مفجرة وذلك في وقت الإباضة)
و قد يلجىء للتلقيح في حالة المرأة المتزوجة لأكثر من سنة و لم تحصل على نتيجة حمل أو في حال وجود ضعف في الحيوان المنوي و حالات التي يجري بها تحريض للإباضة دون حصول حمل.
بعد التخصيب ب١٤ يوم من التلقيح مع الطبيب المختص يتم إجراء الفحوصات اللازمة لإكتشاف هرمونات الحمل وتأكيد حدوثه.
إذا لم يحدث الحمل و هو أمر متوقع في بعض الأحيان، يمكن إعادة هذه التجربة(IUI) عدة مرات قبل الإنتقال إلى علاج خصوبة آخر.
عادة ما يتم استخدام العلاج نفسه لمدة ٣ إلى ٤ محاولات وذلك خلال ٦ أشهر.
وفي حال الفشل، ننطلق إلى الزرع أو طفل الأنبوب للحصول على نتيجة فعالة.
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط: https://youtu.be/20Vyr_TWemA