أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، أنه «لن تكون هناك بداية عام جامعي جديد».
وأشارت الهيئة في بيان، إلى أن «هناك خطراً واضحاً وجدّياً على إنهاء العام الجامعي الحالي، بحيث إن بعض المجمّعات الجامعية ستؤول إلى الإغلاق القسري بسبب عدم وجود الأسباب الكفيلة باستمرار التشغيل، كما أن الأساتذة والطلاب لن يكون بمقدورهم الوصول إلى الجامعة بسبب الظروف الحالية».
وقد ناقش المجتمعون مضمون ما توصّلت إليه الجمعيات العمومية التي انعقدت في المناطق، بالإضافة إلى الوضع الحالي للأساتذة.
ودعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين، «جميع أصحاب النوايا الحسنة لمساعدة هذا الصرح التعليمي، مصنع المثقفين والمفكرين، ومكان نشأة أحرار الفكر والقرار».
وأعلن البيان أنه «أمام هذا الواقع، ستتابع الهيئة مع رئاسة الجامعة ووزارة التربية الوصول إلى إجراءات داخلية سريعة وعادلة، تساعد على تثبيت الأساتذة في جامعتهم وتبعدهم عن التفكير الدائم بالهجرة. وستقوم الهيئة بالتحركات كافة الكفيلة بتحقيق هذا المبتغى، وتأمل أن لا تضطر إلى الوصول للتوقف القسري عن العمل».