أفاد مصدر مطلع “أن قيادة الجيش لن توفر جهدا لتلبية إحتياجات العديد و لتأمين العتاد والآليات والطبابة والغداء ،عبر الاجتماعات التي يقوم بها قائد الجيش العماد جوزاف عون لمتابعة تنفيذ مقررات المؤتمر الأخير لدعم الجيش الذي نظمته فرنسا“.
ولفت المصدر الى” ان القوات الجوية في الجيش تسعى لتوفير مبالغ مالية بالدولار لصيانة الطوافات واجراء الاصلاحات الطارئة، فقامت بتنظيم رحلاتٍ جوية سياحية وإستطلاعية للسياح الأجانب واللبنانيين الراغبين بمشاهدة طبيعة لبنان “من فوق” .
وفي التفاصيل ، فإن الرحلة تنطلق بطوافةٍ صغيرة أو متوسطة، بحسب عدد الركاب، من قاعدة رياق العسكرية في البقاع وتجوب الفضاء اللبناني بمسارٍ معين مرسوم من قبل القيادة وهو مسار جغرافي سياحي في آنٍ واحد . وتصل الرحلة في نهايتها الى قاعدة حامات الجوية في الشمال ، ومن ثم تعود الطوافة أدراجها بالركاب السياح الى رياق، ويمكن أن يكون مسار الرحلة في الاتجاه المعاكس من حامات الى رياق. تكلفة هذه الرحلة الجوية ٥٠ دولارا للشخص الواحد، ولا تنطلق الطوافة إلا بثلاثة ركاب على الاقل ، من اجل تأمين مردود طارئ يساعد المؤسسة العسكرية على الصمود “.