بين فرضيتي “عمل مفتعل” أو “انفجار قارورة تسخين المياه”، تستمر التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث الذي وقع عصر أمس في مكتب المحامي صخر الهاشم في سنتر نخلة في فرن الشباك والذي إقتصرت أضراره على الماديات.
المحامي الهاشم الذي كان يتواجد في المكتب مع إبنيه أثناء وقوع الإنفجار علّق بالقول “آمل أن لا يكون هذا العمل رسالة بسبب التحقيق في إنفجار مرفأ بيروت”، وذلك في إشارة الى وكالته عن موقوفيَن إثنين في ملف المرفأ هما الرئيس السابق للجنة الموقتة لإدارة واستثمار مرفأ بيروت حسن قريطم، ورئيس مصلحة الأمن والسلامة في المرفأ محمد زياد العوف.
والمعروف أن الهاشم هو من كبار المحامين الذي توكّل ولا يزال خلال مسيرته المهنية في ملفات “جدلية” منها على سبيل المثال لا الحصر قضية الوزير السابق ميشال سماحة.
كما تجدر الإشارة الى أن القاضي بيتر جرمانوس الذي كان يشغل منصب مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية قبل استقالته من السلك القضائي قد إنضم الى فريق مكتب الهاشم كمحامٍ منذ نحو ثلاثة أشهر.وبانتظار نتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية المختصة لتبيان طبيعة “الإنفجار الضخم” على حد وصف الهاشم نفسه، هل ما حصل هو مجرد “سخونة مياه” أم “حرارة رسائل مشفرة” الى من يعنيهم الأمر؟