بالنسبة لمرض “فولفودينيا” عوارضه الآلام في المهبل والشعور بالحريق والشعور بالإنشقاق، وغالباً ما يشخّص عن طريق الخطأ بالفطريات لأن هذين المرضين يؤديان إلى ذات العوارض.
سبب هذا المرض، صدمة عاطفية أو ممارسة الجنس بالقوة، أو إغتصاب أو تحرش جنسي، تظهر عوارضه بعد سنوات عديدة من هذه الصدمة.
أما بالنسبة للثياب، فإرتداء الملابس الداخلية والسراويل الضيقة والتي تحتوي على النايلون وليس القطن تزيد العوارض.
أما بالنسبة للعلاج يكون علاج محلي جلدي، وفي الوقت نفسه يوصف له دواء مضاد للإكتئاب أو لإرتخاء الأعصاب، وذلك لأن المكان الذي تشعر فيه المرأة بالوجع والحريق يظهر في أسفل المنطقة العصبية.
هذا المرض ليس من الأمراض التي تنقل جنسياً، ولكن من الممكن أن ينتج عنه الفطريات، والتي هي مرض ينقل جنسياً، الأفضل أن يتابع المريض مع معالج نفسي.
المصدر: ” الفن “