عمد أصحاب المولّدات في منطقة المنية، إلى قطع أوتوستراد المنية الدولي احتجاجاً على عدم تأمين مادة المازوت لمولداتهم، وتوجّهوا إلى إطفاء المولدات بشكل نهائي.
ولا تزال أزمة المحروقات تؤثّر بشكل مباشر على معظم القطاعات الإنتاجية، وآخرها كان قطاع المولدات الخاصة، الذي يرفع اليوم حجة عدم قدرته على تأمين المازوت للمولدات، ويسعى لرفع سعر الكيلوات الذي بات يلامس الـ1500 ليرة، ولزيادة ساعات التقنين التي وصلت إلى قرابة 16 ساعة في اليوم.
إذاً لا كهرباء من الدولة ولا اشتراكات في المنية. أصحاب المولدات أعلنوا عن إطفاء كامل مولداتهم، تحت حجة عدم تزويدهم بمادة المازوت، وبحسب معلومات خاصة لـ«الأخبار»: فإن شركة عثمان، لصاحبها جمال عثمان، امتنعت عن تزويد أصحاب المولّدات بالكمية المطلوبة من المازوت، بعد أن عمد عدد من الأشخاص إلى سلب صهريج مازوت تابع للشركة، ثم أفرغوه عند أوتوستراد بحنين المنية.
وتتابع المصادر: «إن كميات كبيرة من المحروقات المهرّبة عبر المعابر الشرعية في عكار، هي التي باتت تضغط على السوق، بالإضافة إلى النشاط الكبير للسوق السوداء، حيث أصبح باعة وبسطات البنزين والمازوت، ينتشرون على معظم الطرقات، ويبيعون بأسعار تتخطى سعر السوق بأربعة أضعاف».