إن معرفة ما تريدينه في العلاقة والقدرة على التعبير عن تلك الاحتياجات بثقة هي إحدى الطرق التي يمكن أن يساعد بها العلاج في تحسين حياتك العاطفية. فالمعالج النفسي لا يمكنه مساعدتك في اكتشاف ما تحتاجينه، بل يشجعك أيضًا على أن تكوني صادقة في التعبير عنها، فكلما كنتِ واضحة حول ما تريدينه، فإن ثقتك في اختياراتك ستكبر الامر الذي سيؤدي حتماً إلى استقرار علاقتك العاطفية والأمان فيها.
الطريقة الثانية: يساعدك العلاج في زيادة احترامك لذاتك
يمكن أن يكون العلاج أداة قوية لتحسين قيمتك الذاتية، فكلما شعرت بشكل أفضل تجاه نفسك، كانت علاقاتك أفضل، وبحسب الخبراء النفسيين، لا يمكنك أن تحبي شخصًا إلا عندما تحبين نفسك، وعندما نكون سعداء، ومتكيفين جيدًا مع ذاتنا وناجحين، من المرجح أن نكون قادرين على تكوين علاقات ناضجة ومستمرة. كما أن زيادة تقدير الذات يمكن أن يؤثر على نوع الأشخاص الذين تسمحين لهم بدخول حياتك.
الطريقة الثالثة: يساعدك على فهم التوافق الحقيقي مع الشريك بشكل أفضل
إذا كنتِ معتادة على اختيار الأشخاص الخطأ في حياتك، فربما لانكِ تبنين اختياراتك على معايير خاطئة. العلاج النفسي يساعدك في الكشف عن هذا الأمر وتغيير الطريقة التي تبحثين بها عن شريك رومانسي حقيقي، مما يؤدي إلى المزيد من النجاحات في حياتك.
الطريقة الرابعة: يساعدك في تحديد السلوكيات غير الصحية وتغييرها
يمكننا جميعاً الانخراط في أنماط وسلوكيات غير صحية لسنوات بدون أن ندرك ما نفعل، ولتفادي ذلك بسرعة، يجب علينا تطوير قدراتنا على التفكير الذاتي وفهم الأمور التي تدفعنا إلى سلوك هذه الانماط الغريبة، وحتماً العلاج هنا له دور اساسي في تقويم هذه الانماط.
الطريقة الخامسة: يساعدك العلاج في تحديد ما تستحقينه من الحياة العاطفية
من أصعب الأمور في تحسين حياتنا العاطفية هو اكتشاف المشكلات التي تواجهنا والبدء بها، وهنا يكمن دور المعالج النفسي، فهو لديه قدرة على المساعدة بشكل فريد، كما أنه سيساعدك حتماً على التخلص من أي صدمة عاطفية. فالعلاج الفردي النفسي يمكن أن يساعد دائمًا في شفاء علاقاتنا السابقة، بما فيهم الشريك، فمثلاً لو كنتِ مررتِ سابقاً بعلاقة حب سامة فكل ما عشته من تفاصيل سيئة منذ الطفولة امور قد تمنعك من إقامة علاقات صحية كشخص بالغ، لكن مع العلاج النفسي يمكنك أن تتعرفي على السلوكيات السيئة المكتسبة من الماضي، والتصالح معها، وبناء مستقبل كما تودينه.
المصدر: ” يومياتي “