غص مقر نقابة المهندسين في طرابلس بوفود المهنئين الذين قدموا التهاني للنقيب بهاء حرب وأعضاء مجلس النقابة الجدد.
واستقبل النقيب وأعضاء المجلس في حضور النقيب السابق بسام زيادة على التوالي، وفدا يمثل الرئيس نجيب ميقاتي، وزير الإتصالات في حكومة تصريف الاعمال طلال الحواط، والنواب: سمير الجسر، طارق المرعبي، محمد سليمان، وليد البعريني، هادي حبيش وعلي درويش، وفدا من “تيار المردة” يمثل الوزير السابق سليمان فرنجية، والنواب السابقين الدكتور قاسم عبد العزيز وإسطفان الدويهي، أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري ممثلا بعضو المكتب السياسي ناصر عدرة.
كما حضر للتهنئة نقيب المحامين محمد المراد، نقيب الأطباء الدكتور سليم أبي صالح، نقيب أطباء الأسنان الدكتورة رلى ديب خلف، الرئيس السابق لبلدية طرابلس أحمد قمر الدين، المنسق العام المركزي للعلاقات العامة في “تيار المستقبل” سامر حدارة، عضوا المكتب السياسي في “تيار المستقبل” خالد طه وهيثم الصمد، ووفود من المنسقيات في المناطق، رئيس جمعية المشاريع الخيرية في الشمال الدكتور طه ناجي مع وفد مرافق، وفد من الجمعية الطبية الإسلامية، وفد من “الجماعة الإسلامية”، وفد من “تجمع الإصلاح والتنمية”، رؤساء جمعيات، النقيب السابق الدكتور بشير ذوق، والنقيب السابق ماريوس بعيني، وحشد من المهندسين من مختلف المناطق الشمالية.
وفي دردشة مع الإعلاميين، أكد النقيب حرب “وقوفه على مسافة واحدة من جميع المهندسين”، مشيرا الى أنه “سيبذل قصارى جهده ليكون حكما عادلا وأبا صالحا وراعيا لكل منتسب الى هذه النقابة ولكل موظف وعامل فيها”.
وشكر حرب لكل زميلة وزميل أتى من مختلف الأقضية والمناطق الشمالية وأعطى ثقته للائحة “نقابة 2021” وبرنامجها الإنتخابي، وقال: “ثقة أعتز بها أنا وجميع رفاقي في اللائحة، ووسام شرف أضعه على صدري. ثقة سأسعى بكل ما أوتيت من جهد وعرق ووقت أن أحافظ عليها وأهتدي بها في كل قرار أتخذه، وفي كل موقف أعلنه.”
وردا على سؤال، رأى حرب أن “الواقع الإقتصادي والإجتماعي والمعيشي ضاغط على جميع اللبنانيين بمن فيهم طائفة المهندسين. لذا، وضعت نصب عيني أن أعمل على تحصين واقع المهندس وحمايته مع عائلته مهنيا واقتصاديا وصحيا وعلى كافة المستويات ضمن الإمكانيات والقدرات المتاحة.”
وحول ما وعد به في موضوع تأمين فرص عمل للخريجين الجدد من المهندسين، أكد النقيب حرب أن “هذا الأمر أو الوعد لم يكن اعتباطيا أو شعبويا بل كان عن دراية وتخطيط، وهو ما سأقوم بالعمل عليه خلال الأسابيع القليلة المقبلة عبر تسخير علاقاتي الخارجية وتحديدا الخليجية منها في سبيل فتح أسواق العمل في تلك البلدان الشقيقة أمام شباتنا وشبابنا لينطلقوا في بناء مستقبل أفضل لهم ولعائلاتهم في ظل الظروف القاسية التي نعيشها اليوم.”
وختم حرب راجيا من “جميع الزميلات والزملاء مراقبة عمل المجلس الحالي والقرارات التي سيتخذها ونقدها ان دعت الحاجة للعمل على تصويبها او دعمها عند الضرورة، كل ذلك بعيدا من الشخصانية والأنانية وحب الذات بل من أجل رفعة نقابتنا وتطورها”.
المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “