فى اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف.. استعادة الأراضي المتدهورة يمثل أهمية اقتصادية كبرى

فى ظل الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف، أكدت الامم المتحدة اهمية إصلاح النظم البيئية المتضررة بما يخفف من تغيرات المناخ، ويعزز دفاعات الطبيعة ضد الكوارث، والظواهر الجوية المتطرفة مثل حرائق الغابات والجفاف والفيضاناتوالعواصف الرملية والترابية، ويخلق حاجزًا طبيعيًا ضد الأمراض.

تركز نسخة هذا العام 2021 من الاحتفال على الدعوة لاستعادة الأراضى المتدهورة و تحويلها لأراضي صحية، حيث ستعمل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) مع وزارة البيئة (MINAE) في كوستاريكا ، الدولة المضيفة للاحتفال العالمي ، على تشجيع الأسر والمجتمعات والقطاع الخاص والبلدان على إقامة علاقة أفضل مع الطبيعة، خاصة والعالم فى سبيله للتعافي من COVID-19.


استعادة الأراضي المتدهورة يمثل أهمية اقتصادية كبرى

يمثل استعادة الأراضي المتدهورة أهمية اقتصادية كبرى، ويخلق فرص عمل، ويرفع الدخل، في وقت فقد فيه مئات الملايين وظائفهم، كما يزيد من الأمن الغذائي، ويساعد التنوع البيولوجي على التعافي، و يحبس الكربون في الغلاف الجوي بعيدًا عن ارتفاع درجة حرارة الأرض ، مما يؤدي إلى إبطاء تغير المناخ، ويقلل من آثار تغير المناخ، ويدعم التعافي الأخضر من جائحة COVID-19.


الاستثمار في الأراضي الصحية قرار ذكي

وقد أكدت الامم المتحدة فى احتفالها بنسخة2021 عبر موقعها الإلكترونى، أن الهدف من الاحتفال إثبات أن الاستثمار في الأراضي الصحية كجزء من التعافي الأخضر هو قرار اقتصادي ذكي – لإعادة بناء سبل العيش ، كما انه يعزز الاقتصادات ضد الأزمات المستقبلية بسبب تغير المناخ وفقدان الطبيعة ، ويسهم فى تسريع التقدم في جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر بينما نتعافى من COVID-19.


مبادرات الاستعادة الذكية للأراضي المتدهورة مفيدة للنساء والشباب


ومن ناحيته أكد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو أن مبادرات الاستعادة الذكية للأراضي المتدهورة ستكون مفيدة بشكل خاص للنساء والشباب ، الذين غالبًا ما يكونوا آخر من يتلقى المساعدة في أوقات الأزمات، لافتا انه بدخول الامم المتحدة عقد استعادة النظام الإيكولوجي ، سيكون ” لدينا فرصة حقيقية لإعادة البناء بشكل أفضل عقب جائحة COVID-19. إذا تمكنت البلدان من استعادة ما يقرب من 800 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة التي تعهدت باستعادتها بحلول عام 2030 ، فيمكننا حماية البشرية وكوكبنا من الخطر الذي يلوح في الأفق “.

الاحتفال يهدف لإيقاف تدهور الأرضى ووقف التصحر

يذكر أن الاحتفال بيوم التصحر والجفاف – المعروف باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف بدأ بالعام 2020 – لتعزيز الوعي العام بالجهود الدولية لمكافحة التصحر. ولحل المشكلات ولرفع المشاركة المجتمعية القوية والتعاون على جميع المستويات لإيقاف تدهور الأرض ووقف التصحر. وتدعو اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر جميع أعضاء المجتمع العالمي إلى التعامل مع الأرض كرأسمال طبيعي محدود وثمين ، وإعطاء الأولوية لصحتها في التعافي ، والضغط بشدة لاستعادة الأرض خلال عقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي.

المصدر: ” سيدتي “