الحريري تابعت الماراتون في مستشفيي صيدا: السباق مع الفيروس مستمر

تفقدت النائبة بهية الحريري سير عملية التلقيح في اليوم الثاني من “ماراتون فايزر” الذي تنظمه وزارة الصحة، في كل من مستشفى صيدا الحكومي والمستشفى التركي التخصصي للطوارىء والحروق في المدينة.

استهلت الحريري جولتها من المستشفى الحكومي، حيث كان في استقبالها رئيس مجلس إدارة المدير العام للمستشفى الدكتور أحمد الصمدي وفريق العمل المشرف على الماراتون، واطلعت منهم على مسار عملية التلقيح ونسبة الإقبال عليه، والتقت عددا من المواطنين الذين كانوا يتلقون اللقاح.

ومن هناك، انتقلت الحريري الى المستشفى التركي، حيث زارت مركز التلقيح برفقة رئيسة مجلس إدارة المدير العام للمستشفى منى الترياقي وممثلة جمعية “Medair” المشرفة على التلقيح من وزارة الصحة فرح درويش ومدير مركز التلقيح في المستشفى محمد اسماعيل، واستمعت منهم الى شرح عن سير الماراتون في يومه الثاني، ومن بعض من يتلقون اللقاح عن انطباعاتهم.

بعد الجولة، نوهت الحريري ب “مسار الماراتون والإقبال الكثيف عليه في المدينة وجوارها، وبالتطور الإيجابي لمراحل عملية التلقيح منذ انطلاقته في منتصف شباط الماضي”. وقالت: “ماراتون التلقيح بالنسبة إلى صيدا بدأ قبل فايزر ومعه، وسيستمر بعده لأنه سباق متواصل مع جائحة كورونا، وكلما زاد عدد متلقي اللقاح، كلما أحرزنا تقدما في هذا السباق باتجاه نقطة الوصول الى الانتصار على هذه الجائحة. وكما نرى نحن في صيدا ومنطقتها على صعيد اللقاحات في حركة دائمة، ومع كل حملة تلقيح ننتقل الى مستويات جديدة من المناعة، وكل ذلك تتويج لنمط ومسار من التعاطي مع وباء كورونا اعتمدته المدينة منذ وصول هذه الجائحة العالمية الى لبنان”.

وأشارت إلى أن “هذه المنطقة قدمت نموذجا مميزا من التعاون وتضافر الجهود بين جميع مكوناتها ومجتمعها المدني والصحي والاستشفائي، والبلديات والجهات الرسمية المختصة، ومن خلال المتابعة اليومية والتنسيق الدائم سواء عبر الاجتماع الدوري للجنة كورونا وما انبثق منه من خطوات ومبادرات، منها صندوق دعم المستشفيين الحكومي والتركي أو عبر كل مبادرة أو عمل فردي أو أهلي يصب في التصدي لهذه الجائحة وتداعياتها المباشرة وغير المباشرة صحيا واقتصاديا واجتماعيا”.

أضافت: “لا بد هنا من التنويه بالدور الجبار الذي أداه مستشفى صيدا الحكومي في المعركة ضد كورونا ولا يزال، وبوضع المستشفى التركي مجددا وبقوة على الخريطة الوطنية للتمنيع ضد كورونا بأكثر من لقاح كما سبق ورأينا، والآن يتحول الى مركز نموذجي موقت للتلقيح في انتظار أخذ دوره الطبيعي ضمن الهدف والغاية التي أنشىء من أجلها، وهي أن يكون مستشفى تخصصيا للطوارىء والحروق. ولا يسعنا إلا أن ننوه بالدور الذي يقوم به الصليب الأحمر اللبناني بمواكبة المرضى في بيوتهم وبحملة التوعية المستمرة من أجل حث المواطنين وتشجيعهم على أخذ اللقاح، وما سبق وقام به على أكثر من صعيد لوجستي وإغاثي وصحي وتوعوي منذ بدء الجائحة”.

وحيت الحريري في الختام إدارة المستشفيين وفريق العمل الطبي والتمريضي واللوجستي المشرف على عملية التلقيح ومتطوعي الجمعيات والمؤسسات الأهلية المواكبين لها في المركزين. 

المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “