رأت حركة “المسار اللبناني” في بيان، أن “ما وصل إليه البلد ومس بالخطوط الحمراء المباشرة لحياة آلاف اللبنانيين المهددين بالقتل المباشر بفعل عدم تمكن القطاع الاستشفائي من تلقي العلاجات، بالإضافة إلى العديد من الأمور الحياتية المفقودة، سببه استهتار السلطة إما عن حماقة وتخلف وإما عن إجرام منظم خدمة لمآربها ونزاعاتها على السلطة، وبات يستوجب تحركا من نوع آخر، ومن لم يعجبه الكلام فليتنح عن منصبه المغتصب له، وليترك للبناني المتمسك بحياته وبلده ومقوماته المجال لإدارة البلاد”.
أضاف البيان: “لم يعد جائزا القبول ببقاء هذه السلطة التي يدير شؤونها ويتلاعب بأحجارها وأصنامها حزب يأخذ البلاد شرقا بعدما سطا عليها بفعل سذاجة وعدم رؤية أركانها المتحكمين بناء لتسلط مذهبي طائفي يفرض على اللبنانيين السياديين، فيما ينعم هؤلاء السادة الساديين بمقدرات لبنان ومقومات اللبنانيين، ولم يعد مقبولا تغنيج السياسيين، والبحث عن الرد الموجع بات السبيل الوحيد لمعالجة ما يجري، وتسلط الحزب المتحكم سيكون خارج الخدمة عاجلا أو آجلا، فلا يمكن للغبن أن يستمر إلى ما لا نهاية، واقتلاع هكذا سلطة بات مؤلما أيضا لأن مادة البنج لم تعد متوافرة”.
وختم: “إن هكذا سلطة لا تموت بسهولة، كونها لا تخجل، وهي جائرة إلى أبعد الحدود، ولم تترك للبنانيين إلا قدرة تحضير أنفسهم لرصاصة الرحمة، فالمشاريع الهدامة القائمة لها هدف واحد، تصفير لبنان لشرائه بأبخس الأسعار، فيما العناصر المستخدمة لذلك سياسية نتنة سولت لها نفسها القيام بجلد الدستور وانتهاك القوانين وهدر الأموال على ملذات الاختلاسات وسيلتها مشاريع زائفة جففت الماء وحجبت الكهرباء، ونعود لنختم، كل شيء له نهاية”.
نقلاً عن الوكالة الوطنية للاعلام