كشف محام فرنسى عن العقوبة التي يواجهها الرجل الذي صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال جولة داخلية قام بها فى مقاطعة لادروم.
وقال المحامي ألان دوفلو، لوكالة “نوفوستي” الروسية، إن عقوبة العنف ضد شخص يمارس سلطة عامة في فرنسا هى السجن 3 سنوات وغرامة 45 ألف يورو.
وأوضح أن الحديث يدور عن عقوبة قد يتم إنزالها على منفذ الاعتداء إذا لم يؤد هذا الأخير إلى عجز رئيس الدولة عن عمله مؤقتا.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى فيديو يظهر لحظة تعرض ماكرون لصفعة من مواطن أثناء جولة قام بها في مقاطعة لادروم.
وأفادت قناة BFMTV التلفزيونية الفرنسية بأن قصر الإليزيه أكد الواقعة، مشيرا إلى أن الحديث لا يدور عن صفعة بل عن محاولة توجيهها، وأن شخصين تم توقيفهما إثر الاعتداء.
وشبهت القناة حادث صفعة ماكرون بحادث تعرض له الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي أثناء زيارته إلى منطقة لوت إي غارون في جنوب غرب فرنسا عام 2011، حين جذبه أحد الأشخاص باتجاهه بشدة وأمسكه بسترته من الكتف. وحكم على المعتدى المذكور بالسجن 3 سنوات مع تأجيل التنفيذ.
يذكر أن وسائل إعلام فرنسية كشفت أن قوات الشرطة اعتقلت شخصين، على خلفية حادث الصفع، الذى تعرض له الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال جولته بجنوب شرقى فرنسا.
ووفقا لموقع le Soir الفرنسى، وبحسب المعلومات التى أبلغ عنها أليكس بيرين، المدعى العام، فإن ما تعرض له ماكرون ارتكب من قبل شخص يدعى “داميان”، وساعده فى ذلك شخص آخر، يدعى “آرثر سى”، من سان فالييه جنوب شرق فرنسا، مشيرا إلى أنهما يبلغان من العمر 28 عاما، لافتا إلى أن دوافعهما لما قاما به غير معروفة فى هذه المرحلة.
وأشار الموقع الفرنسى إلى أنه وبحسب المعلومات الواردة، فإن الشخص الذى وضع يده وصفع إيمانويل ماكرون، من المرجح أنه يمارس فنون الدفاع عن النفس الأوروبية التاريخية، كما أشار الموقع إلى أنهما قريبين جدا من أيديولوجية أصحاب السترات الصفراء.
وتعرض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لمحاولة الاعتداء من مواطن أثناء جولة داخلية قام بها فى منطقة لادروم الفرنسية، ونشر على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر” تسجيل فيديو يظهر لحظة تعرض ماكرون للصفع على وجهه، وإلقاء عناصر الأمن القبض على المنفذ فور وقوع الحادث. فيما علق ماكرون على هذا الحادث قائلا إن حادثة صفعه فردية ويقف خلفها أفراد متطرفون يمينيون.