أعلن مجلس القضاء الأعلى في العراق، أن التحقيق مع القيادي في ميليشيات الحشد الشعبي، قاسم مصلح، أثبت أنه كان خارج العراق خلال وقت جريمة اغتيال الناشط إيهاب الوزني.
كما أشارت محكمة التحقيق إلى أنها لم تتوصل إلى أي دليل عن تورط قاسم مصلح في التهم المنسوبة إليه، لذا صدر القرار بالإفراج عنه.
وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي في العراق صورا تظهر مصلح بين عدد من أنصاره بعيد الإفراج عنه.
وكانت القوات العراقية ألقت القبض على قاسم مصلح في أواخر مايو الماضي، بتهمة التورط في اغتيال الناشط إيهاب الوزني في مدينة كربلاء، جنوب بغداد.
وجرى إيقاق مصلح عندما كان في طريقه إلى مدينة كربلاء، قادماً من محافظة الأنبار، حيث يتولى قيادة عمليات ميليشيات الحشد هناك.
المصدر: ” سكاي نيوز “