وفد من التيار الوطني عند السفير السوري مهنئا بإعادة إنتخاب الأسد ووعلي جازما:الممارسات اللاإنسانية لن تؤثر في العلاقة بين البلدين

زار نائب رئيس “التيار الوطني الحر” للعمل الوطني الوزير السابق طارق الخطيب على رأس وفد من “التيار”، ضم كلا من: أوديل سلامة، رمزي دسوم، سلطان فياض، وحسان الحسن، مقر السفارة السورية في اليرزة، حيث قدم الوفد التهنئة إلى سفير دمشق في بيروت علي عبد الكريم علي، بإعادة إنتخاب الرئيس السوري بشار الأسد، لولاية دستورية رابعة.

وأمل الخطيب في أن تكون هذه المناسبة، منطلقا “للم شمل السوريين، وتوحدهم حول دولتهم، وفي أن تزيدهم تصميما على الاستمرار في بذل التضحيات والجهود لإجتثاث فلول الإرهاب من سوريا في شكل كامل، كي يعم الأمن والأمان في ربوعها، وسيسهم ذلك في إعادة جميع أبنائها الى ديارهم، وبخاصة الذين أجبرتهم ظروف الحرب القاسية الى مغادرة بلادهم”. 

كذلك تمنى الخطيب “أن تعود سورية الى دورها الريادي في محيطها، وفي العالم العربي، كما كانت قبل إندلاع الأزمة فيها في العام 2011″، معتبرا أن “ذلك يسهم في إعادة التوازن في جامعة الدول العربية، وتدعيم الأمن القومي العربي ككل”.

السفير السوري

وشكر السفير علي للوفد التفاتته، مؤكدا “عمق العلاقة التاريخية والأخوية بين الشعبين اللبناني والسوري، وإحترام سيادة الدولتين، ومتمنيا تفعيل العلاقات الثنائية بينهما، لما في ذلك من مصلحة مشتركة للبلدين”. 

وأثنى على موقف رئيس “التيار” النائب جبران باسيل، “الشاجبة لجملة الإعتداءات التي طاولت المواطنين السوريين في مناطق لبنانية مختلفة، وهم في طريقهم الى مقر سفارة بلادهم، لتأدية واجبهم الإنتخابي، في الإستحاق الرئاسي الأخير”، جازما أن “هذه الممارسات اللاإنسانية، لن تؤثر في العلاقة التاريخية والأخوية والمصيرية بين البلدين”. 

المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “