عقد “لقاء الثلاثاء” إجتماعه الدوري في حضور راعية اللقاء السيدة ليلى بقسماطي الرافعي، واقتصر الحضور على عدد محدد من الأعضاء وذلك التزاما بالإجراءات حول فيروس كورونا.
وتداول المجتمعون، بحسب بيان، “الأوضاع الراهنة في لبنان وبشكل خاص أوضاع مدينة طرابلس التي تمر بأسوأ الظروف على كافة الصعد، ولا داعٍ لتعدادها فهي رافقت المدينة بل صبغتها طوال فترة زمنية مستمرة. ويأتي في طليعة هذه المعاناة أوضاع بلدية طرابلس والشلل الذي تغرق فيه نتيجة مناكفات وحسابات ضيقة أدت إلى ما نراه اليوم من تراجع، بل غياب دور المجلس البلدي”.
واستنكر “سحب السكانر من مرفأ طرابلس لتركيبه في مرفأ بيروت، وهذه قمة التآمر على طرابلس وعلى المرفق الوحيد فيها والذي يعمل خارج المصالح والمحاصصة، وهذه “الخطوة المؤآمرة” على طرابلس، لا يمكن أن تمر تحت أي ذريعة”.
ودعا إلى “مواجهة حازمة لهذه المؤامرة التي تستهدف مرفأ طرابلس”، وناشد “كل فعاليات المدينة السياسية من نواب ووزراء وقوى وأحزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني وكل من له علاقة بالشأن العام بل وكل المواطنين، إلى تظهير موقف موحد تجاه هذا الموضوع”.
واعلن “اللقاء” انه “سيقوم بالإتصالات اللازمة لتوحيد الجهود وإسقاط هذه الخطوة الخبيثة”.
المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “