غالباً ما تمر المرأة التي وضعت مولودها بفترة قصيرة من عدم الشعور بالاثارة الجنسية، وهذا الأمر طبيعي كون جسم المرأة قد استنزف أثناء الولادة فضلاً عن مشاكل تتعلق بالنوم، لكن النساء المرضعات قد يشتكين أيضاً من فقدان الرغبة الجنسية، والرضاعة التي قد تطول لأكثر من سنة، فما هي أسبابه؟
- نزول الحليب من الثدي بشكل دائم: هذا أمر شائع أيضًا، سيتكيف جسمكِ بشكل طبيعي مع هذا التغيير عن طريق إنتاج كمية أقل من حليب الثدي بعد أن يتناول طفلكِ الأطعمة الصلبة، هذا سيقلل هذا من حوادث التسرب، لكن حاولي الضخ مسبقًا لتفريغ ثدييك بالكامل قبل العلاقة الحميمة، واطلبي من زوجك ألا يبالغ في المداعبة، أو ارتدي حمالة صدر مريحة مزودة بفوط امتصاص ويمكن التخلص منها في أثناء العلاقة بسهولة.
- اضطرابات في الدورة الشهرية: بسبب ما يحدث لك من تغيرات هرمونية خلال فترة الرضاعة الطبيعية، سوف تعانين من عدم انتظام في مواعيد نزول الدورة الشهرية مما يحدث توتر وعدم ارتياح في العلاقة الجنسية بين الزوجين، لذا ينصح الأطباء بتجربة ممارسة العلاقة الجنسية في الفترات الغير معتادة للدورة الشهرية عندما يكون تدفق الدم قليل.
- فقدان الثقة بالنفس وبشكل الجسم: في فترة الرضاعة، أي المرحلة التي تلي الحمل والولادة، من الممكن ان تشعر المرأة بقلة الثقة بالنفس. فهي قد تعاني من تغيرات كبيرة وواضحة في شكل جسمها، كما ويمكن ان تعاني من تغيّات في شكل ثدييها وبعض الآلام والتشققات المرتبطة بالحلمة. إن هذه العوامل يمكن ان تؤثر سلباً على رغبتها الجنسية وتمنعها بالتالي من الإستمتاع بعلاقة الحميمة طبيعية.
- جفاف في المهبل طيلة فترة الرضاعة: مع عدم وجود إباضة طبيعية، تنخفض مستويات الإستروجين أيضاً، وهذا هو السبب في أن الأمهات المرضعات يلاحظن أن مخاط عنق الرحم ضئيل أو معدوم. قد يكون الجفاف المهبلي مشكلة ويمكن أن يقلل من المتعة الجنسية، لا بل انه يزيد من الشعور بالألم خلال العلاقة الحميمة.
- نفور بسبب عوامل هرمونية: يتحد كل من تعزيز إنتاج هرموني الأوكسيتوسين والبرولاكتين مع العملية الجسدية للرضاعة الطبيعية مما قد يلبي رغبتك الجنسية ويشعرك بحالة من الإشباع، ويعني ذلك أن الحب الذي تحصلين عليه من زوجك يجعلك تشعرين أن هذا شيء زائد عن الحد مما قد يشعرك بالنفور من زوجك وعدم رغبتك في ممارسة العلاقة الحميمة.
- انخفاض الطاقة: فإن الطاقة الأقل تعني دائمًا رغبة أقل في العلاقة الحميمة، لكن بدلًا من محاولة القيام بكل شيء مثل التنظيف في أثناء نوم طفلكِ أو تحضير الوجبات بعد أن ينام ليلًا، امنحي نفسكِ بعض الراحة كل يوم واستغلي هذا الوقت بضع مرات لتعويض زوجكِ عن انشغالكِ بالصغير معظم اليوم.
- انخفاض معدل السعرات الحرارية خلال الرضاعة: أن عملية الإرضاع تستهلك 500 سعر حراري إضافي، لذلك على المرأة المرضعة أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار وان تقوم بتعويض هذه الكمية المفقودة من السعرات الحرارية، لان خسارة السعرات تعني الارهاق الذي من شأنه تقليل الرغبة الجنسية.
المصدر: ” يومياتي “