توقفت قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في الشوف “عند الذكرى الـ 39، للمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة كترمايا الشوفية الآمنة في العام 1982 وذهب ضحيتها 38 شهيدا و135 جريحا من أطفال ونساء ومسنين آمنين في منازلهم ناهيك عن الدمار الذي طال المنازل في البلدة”.
وقالت في بيان:”حزيران 1982، تاريخ الاجتياح الصهيوني للبنان، لن يعيد نفسه في وطن انتصر وراكم للعدو هزائم مدوية، بدءا من مناشدة أهالي بيروت بألا يطلقوا النار، بعد عمليات جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية جمول البطولية، التي لاحقتهم في عاليه والشويفات وخلدة ووادي الزينة، لتجبرهم على الانسحاب حتى الشريط الحدودي المحتل في الجنوب، الذي أبى أهله و قراه القبول بالاحتلال، فاحتضنوا كل مقاوم لأي فئة انتمى، فارضين الانسحاب المذل في أيار ال 2000، وتلتها الهزيمة المدوية في تموز وآب 2006، تلك الهزيمة التي فتحت الأفق أمام الشعب الفلسطيني لترسيخ قضيته في غزة والضفة والأراضي المحتلة والقدس، فراكمت المزيد من الإذلال لجيش قيل أنه لا يقهر”.
وتابعت: “بعد 39 عاما، ليبقى لبنان أكثر قوة وعزما، علينا العمل على الإصلاح والتغيير اللذين لن يتحققا إلا بالقضاء على الفاسدين والمفسدين، وإنهاء نفوذ المنظومة السياسية السائدة التي أفقرت الناس ونهبت موارد الدولة، ورهنت المجتمع اللبناني بالديون وارهقته”، لافتة الى “إن زمن الهزائم قد يعود من نوافذ الفاسدين والمرتهنين لمشاريع تحاك في المنطقة، لتعيد الهيمنة للاستعمار الذي ما زال متربصا وطامعا”.
وختمت:”في هذه الذكرى الأليمة نحيي كترمايا، التي أضافت إلى سجل الشرف كوكبة من شهدائها احياء في وجداننا وضميرنا. المجد والخلود لشهداء كترمايا وشهداء الشوف واقليم الخروب”.
المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “