عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، بدر عبيد، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، لينا التنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، وعطاالله وهبة.
وحصر “اللقاء” النقاش في إجتماعه الأسبوعي، بحسب بيان، ب”الأزمة الصحية والإستشفائية التي تطاول الجميع، والتي هي جزء لا يتجزأ من أزمة وطنية شملت اللبنانيين والمقيمين بعدما إنهارت ضمانة الدولة تحت وطأة الإحتلال الإيراني”.
وأعلن “اللقاء” انه “تشرف بتبادل الرأي مع رموز وشخصيات طبية وقد مثلها اليوم الدكتور جورج غانم والدكتور سليم ناصر والدكتورة هيلين خاطر شماس عن جمعية “القمصان البيض” والنقيب جورج أفتيموس”.
ولفت الى ان “المجتمعين كشفوا، من موقعهم المهني، عن أزمة صحية وطنية كارثية
تطاول 5 ملايين لبناني أصبحوا خارج النظام الصحي وخارج معايير الصحة العالمية”.
وربط المجتمعون “أزمة الصحة في لبنان بالإحتلال الإيراني الذي أخضع وزارة الصحة لتغليب مصلحة “حزب الله” الضيقة ومصلحة إيران في تصريف الأدوية على حساب صحة اللبنانيين”.
وتوقف المجتمعون “أمام موقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي ناشد منظمة الصحة العالمية وضع يدها على الملف الطبي بعدما فشلت الدولة ومعها “حزب الله ” في توفير أدنى مستلزمات الخدمات الطبية والإستشفائية”.
وقرر المجتمعون “إطلاق نداء أطباء لبنان وجميع العاملين في القطاع الصحي إلى:
– منظمة الصحة العالمية.
– منظمات طبية غير حكومية.
– كل المعنيين بمساعدة لبنان في الإغتراب.
أيها اللبنانيون، صحتنا في خطر ولا يحق لأحد أن يضعها في سجن سياسات مدمرة.
كل طفل وكل إنسان صار مهددا بالحصول على خدمة طبية لا تتناسب مع حقه في الحياة.
تحركوا قبل فوات الأوان”.
المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام “