رحبت “صرخة المودعين” في بيان، ب “الجهود المبذولة من قبل مصرف لبنان للعمل في إتجاه الافراج عن أموال المودعين التي وضعت المصارف اليد عليها من دون وجه حق”.
واكدت “موقفنا ثابت من حقيقة واضحة هي أن المودع وضع أمواله في المصارف اللبنانية ويود استرجاعها كاملة بأسرع وقت ممكن”، معتبرة أن “مبلغ ال400 دولار أميركي لا يمكن المودع من الحصول على أدنى إحتياجاته”، وطلبت من حاكم مصرف لبنان الضغط على جمعية المصارف لإعادة الاموال إلى أصحابها ب “جدولة مقبولة وواضحة وثابتة ومعقولة”.
ورأت أن “المطلوب من المصارف تغيير طريقة التعاطي التعسفية والديكتاتورية والتصرف بمسؤولية تجاه من أمنها على جنى عمره. فيجب أن تعي هذه المصارف أن ديمومتها المستقبلية تبدأ بإحترام الودائع والمودعين الآن، وان كل تصرف بغير هذا الإتجاه إنما يمثل إنتحارا تتحمل مسؤوليته هي وحدها، وهو إمعان بضرب القطاع المصرفي بالكامل”.
نقلاً عن الوكالة الوطنية للاعلام