عقد مجلس أساقفة زحلة والبقاع اجتماعا طارئا في مطرانية سيدة النجاة للروم الملكيين الكاثوليك، في حضور الأساقفة: عصام يوحنا درويش وجوزيف معوض وأنطونيوس الصوري وبولس سفر وأمين سر المجلس الأرشمندريت إيلي بو شعيا.
بعد تداول جدول الأعمال، أصدر المجتمعون بيانا قالوا فيه: “يستغرب الآباء الأساقفة ظهور جماعات غريبة في نطاق أبرشياتهم من دون حق كنسي أو مدني. ويستنكرون عمل هذه الجماعات التي تقتنص أبناء الأبرشيات، مستهدفة إقناعهم بأن الحقيقة هي عندها، بدءا بانتهاك سر المعمودية الواحدة لمغفرة الخطايا. ويطلب المجتمعون من كهنة الرعايا ومن أبنائهم المؤمنين، الانتباه إلى عدم الانجرار وراء من يدعون التبشير بطرق ملتوية، مستخدمين الحاجات المادية لدى فئة لا بأس بها من أبنائنا”.
وختم البيان: “يتابع الآباء اجتماعاتهم المفتوحة مع المعنيين من الكنائس كافة، للوصول الى ترشيد هذه الأمور”.
المصدر: ” الوكالة الوطنية للإعلام