نفذ عدد من مصدري المنتجات الزراعية ومزارعين في سهل القاع، إعتصاما على الطريق الدولية في بلدة القاع إحتجاجا على معاناتهم وعلى عدم توفير مادة المازوت لري المشاريع الزراعية.
وألقى كمال شاكر الصمد كلمة بإسم المعتصمين شرح خلالها “معاناة المصدرين إن كان عبر المطار أو عن طريق البر لعدم وجود الوسائل اللازمة للكشف على كميات كبيرة معدة للتصدير”، لافتا الى “الخسارة جراء قرار المملكة العربية السعودية بوقف إستيراد المنتجات اللبنانية، فالمملكة كانت تستورد ثمانين بالمئة من منتجات لبنان، مما إنعكس سلبا على المصدرين والمزارعين بشكل عام”.
وناشد السفير السعودي وليد بخاري ووزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي “مناقشة أي مبادرة مع المصدرين لأن هم من يملك الأفكار والحجة لإقناع المملكة بالرجوع عن قرارها لأن عمل المهربين مدان ولا يمت للمصدرين بأية صلة”، مطالبا ب”تواجد الأجهزة الأمنية مكان توضيب المنتجات المعدة للتصدير في المشاغل”.
وعن المزارعين، قال الصمد: “نطالب الأجهزة الأمنية بتأمين مادة المازوت للمزارعين بالطرق القانونية لأن الإنتاج الزراعي مهدد بالتلف من قلة الري”.
مطر
بدوره لفت رئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر الى أهمية القطاع الزراعي البديل عن العملة الصعبة.
أضاف: “يجب إيجاد آلية بالإتفاق مع الجيش والأمن العام لتوصيل مادة المازوت للمزارعين، فنحن في هذه المنطقة دفعنا ثمن الإرهاب والحروب والكوارث الطبيعية وما من أحد وقف بجانبنا حتى الدعم لم يصل إلى منطقتنا”.
وقال: “نحن ندفع أرواحنا فداء للوطن، فلا نريد أن نصبح مهربين بل نحن شعب يريد العيش بكرامة وعلى الجهات المختصة أن تجد الحلول اللازمة”.
نقلاًعن الوكالة الوطنية للاعلام .